تغطي هذه المقالة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، والثقافية منذ عام 1945 وحتى عام 1992 بين الاتحاد السوفيتي وأفريقيا. لقد وضع جوزيف ستالين أفريقيا في أسفل قائمة أولوياته ولم يشجع على القيام بعلاقات أو دراسات حول هذه القارة، ولكن حركة التحرر من الاستعمار في الخمسينيات والستينيات فتحت آفاقًا جديدة، ولم يتردد الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف من استغلالها. إذ وضع الكرملين سياسة كبرى طويلة الأمد للتعامل مع أفريقيا تتضمن أربعة أهداف: * الحصول على حضور دائم على أراضي القارة. * كسب صوت مسموع في الشؤون الأفريقية. * تقويض النفوذ الغربي ونفوذ الناتو وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الرأسمالية مع الدول الإمبريالية الغربية. * بعد عام 1962 قاوم الاتحاد السوفييتي بشكل مستميت لمنع الصين الشيوعية من إقامة حضورها المنافس في أفريقيا. لم تكن موسكو لبعض الوقت على استعداد للانخراط في الصراع في أفريقيا، على الرغم من أن حليفتها كوبا قد انخرطت بالفعل، إذ افترض الكرملين في بادئ الأمر أن النموذج الروسي في التطور الاجتماعي سوف يكون جذابًا للأفارقة الذين يتوقون للتطور، ولكن ذلك لم يحدث، ولذلك فقد سعى السوفييت إلى البحث عن الحلفاء الأفارقة المحتملين، ومنحهم المساعدات المالية والعسكرية، وكذلك فتح اعتمادات لهم للقيام بعمليات الشراء من الكتلة السوفيتية. وعلى الرغم من تحول بعض الدول الأفريقية إلى حلفاء للاتحاد السوفييتي لفترة من الزمن، مثل أنغولا وأثيوبيا، فإن هذه العلاقات قد أثبتت أنها مؤقتة فبعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991 تلاشى النفوذ الروسي هناك بشكل كبير. (ar)
Africa–Soviet Union relations covers the diplomatic, political, military, and cultural relationships between the Soviet Union and Africa from the 1945 to 1991. Joseph Stalin considered Africa to be low priority and discouraged relationships with or studies of the continent. The decolonization of Africa that took place in the 1950s and early 1960s opened new opportunities that then Soviet leader Nikita Khrushchev was eager to exploit. The Kremlin developed four major long-term policy goals: 1. * To gain a lasting presence on the continent. 2. * To gain a voice in African affairs. 3. * To undermine Western/NATO influence, especially by identifying capitalism with Western imperialism. 4. * After 1962, it fought hard to prevent communist China from developing its own countervailing presence. At no time was Moscow willing to engage in combat in Africa, although its ally Cuba did so. Indeed the Kremlin at first assumed that the Russian model of socialized development would prove attractive to Africans eager to modernize. That did not happen, and instead the Soviets emphasized identifying likely allies and giving them financial aid and munitions, as well as credits to purchase from the Soviet bloc. Although some countries, such as Angola and Ethiopia, became allies for a while, the connections proved temporary. With the collapse of the Soviet Union in 1991, Russian influence greatly diminished. (en)