جاءت بداية النهاية للقادة الذين لم يكونوا من النبلاء في نظر المواطنين والذين عصَوا الجمهورية وذلك عندما تحدى الأخوان جراتشي النظام الدستوري التقليدي خلال عقدَي سنوات 120 و130 قبل الميلاد. ورغم أنهما ينتميان إلى الطبقة الأرستقراطية، إلا أنهما سعيا إلى توزيع الأراضي العامة على المحرومين من المزارعين الفلاحين الإيطاليين. لحق ذلك تدابير أخرى، ولكن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ خافوا من سياسة جراتشي ولاقى الأخوان نهاية عنيفة. كان البطل القادم للشعب هو الجنرال العظيم غايوس ماريوس، الذي ابتعد عن الممارسة المتبعة وذلك عبر تجنيد مواطنين ليسوا من ملّاك الأراضي حصرًا، ولكن من عديمي الأراضي أيضًا، ومن ضمنهم البروليتاريا الحضرية المتنامية. كان هؤلاء الأشخاص يلتفتون إلى قائدهم عند نهاية الحرب طلبًا لمكافأة دائمة في شكل أرض خاصة بهم. وهكذا تطورت الحالة حيث تآمر القادة وجيوشهم في السعي لتحقيق أهداف سياسية؛ القادة يسعون خلف السلطة والجنود خلف المكافآت. خلال عقد الثمانينيات قبل الميلاد، تراجعت هيمنة ماريوس المؤقتة أمام سولا الذي اتجه إلى روما بعد أن انتقلت قوات الغزو الرومانية التي كانت تحت إمرته وكان من المخطط لها أن تغزو مملكة البنطس؛ إلى ماريوس منافس سولا. بعد أن غادر روما محطمَة ومُرعبَة، أعاد سولا سيطرته على الجيش الشرقي وعيّن عملاء أوفياء له في القنصلية، ثم اتجه إلى احتلال البنطس. عندما عاد إلى روما، واجه سولا معارضةً لحكمه من قبل أولئك الأوفياء لماريوس وأتباعه. فقام سولا، وبمساعدة بومبيوس الكبير وماركوس ليسينيوس كراسوس، بقمع معارضيه السياسيين وجعل نفسه دكتاتورًا على روما. كان سولا مناصرًا كبيرًا للامتياز الأرستقراطي، وعلى أساس ذلك، شهدت فترة حكمه الملكي إلغاء التشريع المناصر للشعب، والإدانة –عادةً من دون محاكمة– للآلاف من أعدائه والحكم عليهم بنهايات عنيفة والنفي. بعد موت سولا، عاد الحكم الجمهوري بصورة أو بأخرى تحت قيادة بومبيوس الكبير، الذي –رغم شعبيته– واجه منافسَين سياسيين ماهرَين؛ هما: كراسوس البالغ الثراء، ويوليوس قيصر. وبدلًا من اللجوء إلى الاقتتال، وصل الرجال الثلاثة إلى تسوية سياسية تُعرَف الآن باسم الحكم الثلاثي الأول. وُضِع قيصر حاكمًا على مقاطعتَين غاليتين (فرنسا الآن)، ثم شرع في حملة غزو، عرفت باسم الحرب الغالية، والتي أدت إلى ضم كبير لأراض جديدة وثروات ضخمة واكتسب جيشه خبرة كبيرة نتيجة حرب الثماني سنوات مع الغاليين. أما كراسوس، الذي شعر بالغيرة من نجاح قيصر، شنّ حملة على فرثيا، حيث خسر وقُتِل في معركة كارهاي. في عام 50 قبل الميلاد، تم استدعاء قيصر إلى روما ليحل فيالقه ويُحاكَم بسبب جرائمه الحربية. ولكن قيصر الذي لم يتقبل هذه الإهانة خاصة بعد انتصاراته العظيمة؛ اجتاز نهر الروبيكوني مع فيالقه الرومانية الوفية في عام 49 قبل الميلاد. تم اعتبار قيصر خائنًا لروما وعدوًا لها، وأصبح منافسًا لمجلس الشيوخ الذي يقوده بومبيوس الكبير. أدى ذلك إلى حرب أهلية عنيفة بين قيصر والجمهورية. ولكن مجلس الشيوخ وبومبيوس الكبير لم يكونوا ندًا كافيًا أمام قيصر وجيوشه الخبيرة، وتجلى هذا التفوق أخيرًا في معركة فارسالوس التي حطم فيها قيصر فيالق بومبيوس رغم تفوقهم العددي. ثم هرب بومبيوس إلى مصر وأُعدم بقطع رأسه. في النهاية، فرض قيصر سيطرته الكلية وعُيِن دكتاتورًا على الجمهورية الرومانية للأبد. ولكن تم اختصار مسيرة قيصر نتيجة اغتياله في روما في سنة 44 قبل الميلاد من قبل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ ومن ضمنهم ماركوس يونيوس بروتس، وهو من سلالة البروتس الذين طردوا الملك الإتروسكاني منذ أربعة قرون ونصف قبل ذلك. بعد اغتيال قيصر، قام صديقه وزعيم جيوشه مارك أنطوني بأخذ وصية قيصر واستخدمها كخطاب تحريضي ضد القتلة، محرضًا عنف الشعب تجاههم. ذُعِر القتلة وهربوا إلى اليونان. وفي الوصية، وضع قيصر أوكتافيان –ابنه بالتبني– وريثه السياسي. عاد أوكتافيان من أبولونيا (حيث كان يدرس هو وأصدقاؤه ماركوس فيبسانيوس أغريبا وغايوس ميكيناس ويساعدون في جمع القوات المقدونية من أجل خطة غزو فرثيا) وجمع جيشًا صغيرًا من ضباط قيصر القدامى. وبعد بعض الاختلافات المبدئية، شكل أنطوني وأوكتافيان وماركوس إميليوس ليبيدوس (حليف أنطوني) الحكم الثلاثي الثاني. وأعطت قوتهم الموحدة هذا الحكم الثلاثي سيطرة عظيمة. في عام 42 قبل الميلاد، قاموا بملاحقة القتلة إلى اليونان، وبفضل مهارات أنطوني القيادية في الغالب، تمكنوا من هزيمتهم في معركة فيليبي في 23 أكتوبر. ولدفع أجور نحو 40 فيلقًا مشتركًا في الحكم الثلاثي لهذا الغرض، تم إصدار بعض عمليات الحظر على نحو 300 عضو من مجلس الشيوخ و200 من طبقة الفرسان، ومنهم شيشرون الذي قُتل في فيلّته. بعد هذا النصر، تعرضت نحو 22 مدينة كبرى في إيطاليا لمصادرة الأراضي لكي يتم توفير الأراضي لقادة الجيوش. في سنة 40 قبل الميلاد، تفاوض أنطوني وأوكتافيان وليبيدوس حول ميثاق برنديزي. حصل أنطوني على جميع المقاطعات الغنية الشرقية، أهمها آخايا ومقدونيا وإبيروس (اليونان الحالية) وبيثانيا وبونتوس وآسيا (تركيا الحالية) وسورية وقبرص وكان قريبًا جدًا من مصر البلطمية، التي كانت المنطقة الأغنى في تلك الفترة. في المقابل، حصل أوكتافيان على المقاطعات الرومانية الغربية: إيطاليا والغول (فرنسا حاليًا) وبلجيكا الغالية (أجزاء من بلجيكا الحالية وهولندا ولوكسمبورغ)، وهيسبانيا (إسبانيا الحالية والبرتغال)، كانت هذه الأراضي أفقر ولكنها تملك أسسًا أفضل للتجنيد. أما ليبيدوس فتم إعطاؤه مقاطعة أفريقيا الأصغر (تونس حاليًا) ليحكمها. وبالتالي، أصبحت المنافسة من أجل القوة العظمى الآن بين أنطوني وأوكتافيان. في الغرب، كان على أوكتافيان وليبيدوس أن يواجها سكستوس بومبيوس أولًا، وهو ابن بومبيوس الكبير والذي احتل صقلية وكان يدير عمليات قرصنة في كل البحر المتوسط مؤثرًا بشكل خطير على نقل القمح المصري إلى روما. في عام 36 قبل الميلاد، حاصر ليبيدوس قوات سكستوس في صقلية، لكنه تجاهل أوامر أوكتافيان بعدم السماح بالاستسلام. فقام أوكتافيان لاحقًا برشوة فيالق ليبيدوس الذين تخلوا عنه، مما جرّد ليبيدوس من كل قواه العسكرية والسياسية الباقية. في الشرق، كان أنطوني يشن حربًا ضد فرثيا، ولكن لم تكن حملته ناجحة بقدر آماله، ولكنها أفضل من حملة كراسوس بكثير. دخل أنطوني في علاقة حب مع كليوبترا التي أنجبت منه ثلاثة أولاد. في عام 34 قبل الميلاد، أعلن أنطوني تحت اسم الهبات الإسكندرية، بمنحه كثيرًا من النصف الشرقي من الامبراطورية الرومانية إلى أولاده من كليوبترا. في روما، أدت العوامل المتمثلة بهذا المنح، وطلاق أوكتافيا شقيقة أوكتافيان من أنطوني، وعلاقة أنطوني مع كليوبترا، ووصية أنطوني التي يطلب فيها دفنه في مدينته المحبوبة الإسكندرية؛ إلى قيام أوكتافيان بمحاولة تشويه صورة أنطوني في روما وشنَّ ضده بروباغندا تهدف إلى اتهامه بالتخلي عن روما والانتماء إلى المناطق الشرقية ووقوعه تحت سيطرة كليوبترا. ولكن أوكتافيان كان حذرًا بألا يهاجم أنطوني شخصيًا لأن أنطوني كان ما يزال شخصية شعبية في روما، لذلك ألقى في خطته تلك باللوم كله على كليوبترا. في عام 31 قبل الميلاد، اندلعت الحرب أخيرًا. قام 200 عضو من مجلس الشيوخ، أي ثلث المجلس تقريبًا، بهجر أوكتافيان والانضمام إلى صفوف أنطوني وكليوبترا. حصلت المواجهة الأخيرة للامبراطورية الرومانية في 2 سبتمبر سنة 31 قبل الميلاد في معركة أكتيوم البحرية، حيث أطاح أسطول أوكتافيان تحت قيادة أغريبا بالأسطول المشترك التابع لأنطوني وكليوبترا. هرب العاشقان بعد ذلك إلى مصر. أما أوكتافيان، فبعد انتصاره، استغل بمهارة البروباغندا والتفاوض والرشاوى لكي يضم فيالق أنطوني في اليونان وآسيا الصغرى وبرقة إلى صفه. (ar)
The beginning of the end of the leaders who were not noble to the citizens and disobeyed the Republic which came when the brothers Gracchi challenged the traditional constitutional order in the 130s and 120s BC. Though members of the aristocracy themselves, they sought to parcel out public land to the dispossessed Italian peasant farmers. Other measures followed, but many senators feared the Gracchi's policy and both brothers met violent deaths. The next champion of the people was the great general Gaius Marius; he departed from established practice by recruiting his soldiers not only from landed citizens but from landless citizens, including the growing urban proletariat. These were people who when the wars were over, looked to their commander for more permanent employment. The temporary ascendancy achieved by Marius was eclipsed by that of Sulla in the 80s BC. Sulla marched on Rome after his command of the Roman invasion force that was to invade Pontus was transferred to Sulla's rival Marius. Leaving Rome damaged and terrorized, Sulla retook command of the Eastern army and after placing loyal puppets to the consul he marched for the conquest of Pontus. When Sulla returned to Rome, there was opposition to his rule by those loyal to Marius and his followers. Sulla, with the aid of a young Gnaeus Pompeius Magnus (Pompey the Great) and Marcus Licinius Crassus, quelled the political opposition and had himself made dictator of Rome. Sulla was a staunch proponent of aristocratic privilege, and his short-lived monarchy saw the repeal of pro-popular legislation and condemnation, usually without trial, of thousands of his enemies to violent deaths and exile. After Sulla's death, republican rule was more or less restored under Pompey the Great. Despite his popularity, he was faced with two astute political opponents: the immensely wealthy Crassus and Julius Caesar. Rather than coming to blows, the three men reached a political accommodation now known as the First Triumvirate. Caesar was awarded governor of two Gallic provinces (what is now France). He embarked on a campaign of conquest, the Gallic War, which resulted in a huge accession of new territory and vast wealth not to mention an extremely battle hardened army after eight years of fighting the Gauls. Crassus, jealous of Caesar's successes, embarked on a campaign in Parthia, where he was defeated and killed in the Battle of Carrhae. In 50 BC Caesar was recalled to Rome to disband his legions and was put on trial for his war crimes. Caesar, not able to accept this insult after his fantastic conquest, crossed the Rubicon with his loyal Roman legions in 49 BC. Caesar was considered an enemy and traitor of Rome, and he was now matched against the Senate, led by Pompey the Great. This led to a violent Civil War between Caesar and the Republic. The senators and Pompey were no match for Caesar and his veteran legions and this culminated in the Battle of Pharsalus, where Caesar, although outnumbered, destroyed Pompey's legions. Pompey, who had fled to Egypt, was murdered and beheaded. Finally, Caesar took supreme power and was appointed Dictator for life over the Roman Republic. Caesar's career was cut short by his assassination at Rome in 44 BC by a group of Senators including Marcus Junius Brutus, the descendant of the Brutus who expelled the Etruscan King four and half centuries before. After Caesar's assassination, his friend and chief lieutenant, Marcus Antonius, seized the last will of Caesar and using it in an inflammatory speech against the murderers, incited the mob against them. The murderers panicked and fled to Greece. In Caesar's will, his grandnephew Octavianus, who also was the adopted son of Caesar, was named as his political heir. Octavian returned from Apollonia (where he and his friends Marcus Vipsanius Agrippa and Gaius Maecenas had been studying and helping in the gathering of the Macedonian legions for the planned invasion of Parthia) and raised a small army from among Caesar's veterans. After some initial disagreements, Antony, Octavian, and Antony's ally Marcus Aemilius Lepidus, formed the Second Triumvirate. Their combined strength gave the triumvirs absolute power. In 42 BC, they followed the assassins into Greece, and mostly because of the generalship of Antony, defeated them at the Battle of Philippi on 23 October. To pay for about forty legions that were engaged by the triumvirate for this purpose, proscriptions were declared against about 300 senators and 2000 equites, including Cicero, who was killed at his villa. After the victory, about 22 of the largest Italian cities suffered confiscations to provide land for the veterans. In 40 BC, Antony, Octavian, and Lepidus negotiated the . Antony received all the richer provinces in the east, namely Achaea, Macedonia and Epirus (roughly modern Greece), Bithynia, Pontus and Asia (roughly modern Turkey), Syria, Cyprus and Cyrenaica and he was very close to Ptolemaic Egypt, then the richest state of all. Octavian on the other hand received the Roman provinces of the west: Italia (modern Italy), Gaul (modern France), Gallia Belgica (parts of modern Belgium, the Netherlands and Luxembourg), and Hispania (modern Spain and Portugal), these territories were poorer but traditionally the better recruiting grounds; and Lepidus was given the minor province of Africa (modern Tunisia) to govern. Henceforth, the contest for supreme power would be between Antony and Octavian. In the west, Octavian and Lepidus had first to deal with Sextus Pompeius, the surviving son of Pompey, who had taken control of Sicily and was running pirate operations in the whole of the Mediterranean, endangering the flow of the crucial Egyptian grain to Rome. In 36 BC, Lepidus, while besieging Sextus's forces in Sicily, ignored Octavian's orders that no surrender would be allowed. Octavian then bribed the legions of Lepidus, and they deserted to him. This stripped Lepidus of all his remaining military and political power. Antony, in the east, was waging war against the Parthians. His campaign was not as successful as he would have hoped, though far more successful than Crassus. He took up an amorous relationship with Cleopatra, who gave birth to three children by him. In 34 BC, at the Donations of Alexandria, Antony "gave away" much of the eastern half of the empire to his children by Cleopatra. In Rome, this donation, the divorce of Octavia Minor and the affair with Cleopatra, and the seized (in which he famously asked to be buried in his beloved Alexandria) was used by Octavian in a vicious propaganda war accusing Antony of "going native", of being completely in the thrall of Cleopatra and of deserting the cause of Rome. He was careful not to attack Antony directly, for Antony was still quite popular in Rome; instead, the entire blame was placed on Cleopatra. In 31 BC war finally broke out. Approximately 200 senators, one-third of the Senate, abandoned Octavian to support Antony and Cleopatra. The final confrontation of the Roman Republic occurred on 2 September 31 BC, at the naval Battle of Actium, where the fleet of Octavian under the command of Agrippa routed the combined fleet of Antony and Cleopatra; the two lovers fled to Egypt. After his victory, Octavian skillfully used propaganda, negotiation, and bribery to bring Antony's legions in Greece, Asia Minor, and Cyrenaica to his side. Octavian continued on his march around the Mediterranean towards Egypt, receiving the submission of local kings and Roman governors along the way. He finally reached Egypt in 30 BC, but before Octavian could capture him, Antony committed suicide. Cleopatra did the same within a few days.The period of civil wars was finally over. Thereafter, there was no one left in the Roman Republic who wanted, or could stand against Octavian, as the adopted son of Caesar moved to take absolute control. He designated governors loyal to him to the half dozen "frontier" provinces, where the majority of the legions were situated, thus, at a stroke, giving him command of enough legions to ensure that no single governor could try to overthrow him. He also reorganized the Senate, purging it of unreliable or dangerous members, and "refilled it" with his supporters from the provinces and outside the Roman aristocracy, men who could be counted on to follow his lead. However, he left the majority of Republican institutions apparently intact, albeit feeble. Consuls continued to be elected, tribunes of the plebeians continued to offer legislation, and debate still resounded through the Roman Curia. However it was Octavian who influenced everything and ultimately controlled the final decisions, and had the legions to back it up, if necessary. The Roman Senate and the Roman citizens, tired of the never-ending civil wars and unrest, were willing to toss aside the incompetent and unstable rule of the Senate and the popular assemblies in exchange for the iron will of one man who might set Rome back in order. By 27 BC the transition, though subtle and disguised, was made complete. In that year, Octavian offered back all his extraordinary powers to the Senate, and in a carefully staged way, the Senate refused and in fact titled Octavian Augustus — "the revered one". He was always careful to avoid the title of rex – "king", and instead took on the titles of princeps – "first citizen" and imperator, a title given by Roman troops to their victorious commanders. All these titles, alongside the name of "Caesar", were used by all Roman Emperors and still survive slightly changed to this date. Prince derives from "Princeps" and Emperor from "Imperator", Caesar became "Kaiser" (German) and "Czar" (Russian). The Roman Empire had been born.Once Octavian named Tiberius as his heir, it was clear to everyone that even the hope of a restored Republic was dead. Most likely, by the time Augustus died, no one was old enough to know a time before a dictator ruled Rome. The Roman Republic had been changed into a despotic régime, which, underneath a competent and strong Emperor, could achieve military supremacy, economic prosperity, and a genuine peace, but under a weak or incompetent one saw its glory tarnished by cruelty, military defeats, revolts, and civil war. (en)
جاءت بداية النهاية للقادة الذين لم يكونوا من النبلاء في نظر المواطنين والذين عصَوا الجمهورية وذلك عندما تحدى الأخوان جراتشي النظام الدستوري التقليدي خلال عقدَي سنوات 120 و130 قبل الميلاد. ورغم أنهما ينتميان إلى الطبقة الأرستقراطية، إلا أنهما سعيا إلى توزيع الأراضي العامة على المحرومين من المزارعين الفلاحين الإيطاليين. لحق ذلك تدابير أخرى، ولكن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ خافوا من سياسة جراتشي ولاقى الأخوان نهاية عنيفة. كان البطل القادم للشعب هو الجنرال العظيم غايوس ماريوس، الذي ابتعد عن الممارسة المتبعة وذلك عبر تجنيد مواطنين ليسوا من ملّاك الأراضي حصرًا، ولكن من عديمي الأراضي أيضًا، ومن ضمنهم البروليتاريا الحضرية المتنامية. كان هؤلاء الأشخاص يلتفتون إلى قائدهم عند نهاية الحرب طلبًا لمكافأة دائمة في شكل أرض خاصة بهم. وهكذا تطورت الحالة حيث تآمر القادة وجيوشهم في السعي لتحقيق أهداف سياسية؛ (ar)
The beginning of the end of the leaders who were not noble to the citizens and disobeyed the Republic which came when the brothers Gracchi challenged the traditional constitutional order in the 130s and 120s BC. Though members of the aristocracy themselves, they sought to parcel out public land to the dispossessed Italian peasant farmers. Other measures followed, but many senators feared the Gracchi's policy and both brothers met violent deaths. The next champion of the people was the great general Gaius Marius; he departed from established practice by recruiting his soldiers not only from landed citizens but from landless citizens, including the growing urban proletariat. These were people who when the wars were over, looked to their commander for more permanent employment. (en)