Functional attitude theory (original) (raw)

تقترح نظرية الموقف الوظيفي أن المعتقدات والمواقف تؤثر بوظائف نفسية متنوعة. قد يكون للمواقف تأثير على الكثير من العمليات -مثل كون المرء نافعًا (مفيدًا) أو اجتماعيًا أو متمسكًا بالقيم- أو تقليل التنافر الإدراكي. قد تكون مفيدة وتساعد الناس على التفاعل مع العالم. في أواخر خمسينيات القرن العشرين، عندما سيطر التحليل النفسي والمذهب السلوكي على الدراسات النفسية، طور سميث وبرونر ووايت (1956) وكاتز (1960) بصورة منفصلة مستقلة علم أنماط للسلوك البشري فيما يتعلق بالوظائف التي اعتقدوا أن المواقف تخدمها. تقترح هذه النظرية أن الأفراد يتمسكون بالمواقف؛ لأنها مهمة ومتكاملة مع وظائفهم النفسية. تكون وظيفة موقف معين أهم من كون الموقف دقيقًا أو صحيحًا أم لا.