La monarquia egípcia arrenca el 1805 amb l'establiment dels valís otomans hereditaris. Ismaïl Paixà el 8 de juny de 1867 va agafar el títol de khediv equivalent a virrei hereditari. En establir-se el domini britànic al començar la I Guerra mundial, el títol va esdevenir sultà que fou canviat a rei el 16 de març de 1922. (ca)
حكام مصر من أسرة محمد علي باشا استمر حكم أسرة محمد علي باشا لمصر في الفترة ما بين 1805م و 1953م وتمدد حكمهم أيضاً نحو السودان لمدة طويلة خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى الشام والحجاز خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر. بدأ حكم الأسرة بعد أن قامت الحملة الفرنسية على مصر، وتولّى نابليون بونابرت حكم مصر، أرسلت الدولة العثمانية عام 1801م قائداً عسكرياً أرناؤوطي بجيشه على وجه السرعة إلى مصر لطرد الفرنسيين، كان هذا القائد هو محمد علي باشا مؤسس الأسرة. نجح محمد علي في طرد وهزيمة الفرنسيين، مما أدى إلى حدوث فراغ في السلطة وحكم البلاد، التي كانت إيالة عثمانية منذ القرن السادس عشر ميلادي، بالرغم من احتفاظ المماليك ببعض السلطات والنفوذ عسكرياً. تمكن محمد علي من توطيد سيطرته على مصر، وأعلن نفسه الخديوي على البلاد. رفض الباب العالي العثماني الاعتراف بهذا اللقب، واعترف بدلاً عن ذلك في 18 يونيو، 1805م لمحمد علي بلقب أقل منه وهو والي، خلفاً لأحمد خورشيد باشا. مارس محمد علي دور الخديوي على أرض الواقع، وبسط نفوذه بعد توطيده للسلطة جنوباً على السودان، وشرقاً على المشرق العربي والشام تحديداً. وفي عام 1840م، ضمنت معاهدة لندن لمحمد علي طلبه بخصوص توريث سلالته الحكم، ما عدا الأراضي في بلاد المشرق والتي سوف تعود تحت حكم الباب العالي بعد وفاة محمد علي. حكم محمد علي 43 عاماً وهذه المدة هي أطول فترة حكم في تاريخ مصر الحديث، والثانية في تاريخ مصر. ويعد «أبو مصر الحديثة»، أهم حكام سلالته، نظراً للإصلاحات الزراعية والإدارية والعسكرية الضخمة التي فرضها في البلاد. بينما كانت فترة حكم ابنه إبراهيم باشا أقصر فترة حكم في السلالة. الذي تختلف فترة حكمة من مصدر إلى آخر، اعتماداً على ما إذا كانت تحسب فترة الحكم تحت الوصاية أم لا. وعلى عكس ما قد توحي فترة حكمه القصيرة، فإن إبراهيم باشا بعيد كل البعد على أن يكون شخصية مهملة تاريخاً أو ليست ذا أثر، بالرغم من أن أغلب إنجازاته تمت تحت الوصاية وقبل صعوده على العرش. أما خليفته عباس حلمي الأول فبعكس إبراهيم باشا ومحمد علي لم يكن له شأن في حرب أو سياسة، وقد وصفه لورد كرومر على أنه «أسوأ المستبدين الشرقيين»، وقد أوقف العمل بجميع الإصلاحات التي تمت قبله، مما يجعله الحاكم الأكثر إثارةً للجدل في العائلة. كان كلاً من سعيد باشا وإسماعيل باشا، كانا أكثر انفتاحاً على الطابع الغربي، واستمرت عملية التوسيع والتحديث في البلاد التي أنشأها محمد علي، ولكن بشكل أكثر سخاءً. اشتهر الخديوي إسماعيل بافتتاحه قناة السويس، بالإضافة لإعادة بناء مناطق في القاهرة على طراز هاوزمان الأوروبي. أدت سياسته سخية في الاحتفالات وتطوير القاهرة على الطراز الأوروبي إلى إفلاس البلاد، مما أدى إلى تزايد نفوذ الدائنين الأوروبيين في البلاد والتدخل في شئونها الداخلية. تولّى توفيق باشا نجل إسماعيل الحكم بعد والده، وتضائلت سلطته في أعقاب ثورة عرابي، وتحول لاحقاً إلى تابع للاحتلال البريطاني في البلاد في عام 1882 بنظام الحكومة العميلة. وبعدها حاول ابنه عباس حلمي الثاني وقف وتقليل النفوذ البريطاني، الذي أطاح به في 1914 دون النجاح عن فصل الحكم عن البريطانيين. ثم استمرت فترة حكم حسين كامل خليفته ثلاث سنوات فقط، وكان بها ما يشبه فترة خلو العرش. تبعه فؤاد الأول والذي يعتبر علماً تاريخاً. ووصفه المؤرخ فيليب مانسيل بأنه «آخر الملوك العظماء في التاريخ»، حدثت في عهدة ثورة 1919، ثم اعترفت المملكة المتحدة باستقلال مصر بعدها. ومع ذلك، فقد رفض الإنجليز الاعتراف باستقلال السودان ضمن اعترافها باستقلال مصر، واستمرت النظام على السودان المصري الإنجليزي. بعد وفاة فؤاد، تولّى فاروق الأول ملك مصر والسودان، وكان آخر حاكم فعلي من أسرة محمد علي. تنازل قسرياً عن الحكم في أعقاب ثورة يوليو، التي قامت بها مجموعة منشقة من أفراد الجيش، تنازل لإبنه الرضيع فؤاد الثاني كملك صوري، قبل أن يتم رسمياً إلغاء الملكية في 18 يونيو، 1953. حكمت أسرة محمد علي بنظام الملكية المطلقة حتى تم تأسيس دستور للحكم في أغسطس 1878. بعد تفكك الدولة العثمانية، ظهرت مملكة مصر والسودان كأقوى وأكبر القوى في الشرق الأوسط. شهدت البلاد ضعف في السلطات المصرية في أثناء الاحتلال البريطاني، فيما مارسوا بعد الاستقلال سلطات وصلاحيات أكبر، وكان دستور مصر 1923 أفضل دستور من ناحية الحريات في تاريخ البلاد. وبرغم من أن حكم الملك فؤاد الأول كان أوتوقراطياً، بسبب تجاهله لكثير من أحكام وتشريعات الدستور، إلا أنه كانت مجالس مصر والسودان التشريعية أكثر المجالس التشريعية حريةً في المنطقة. وخلال عهده وابنه فاروق، شهدت البلاد ستة انتخابات برلمانية حرة، وتمتعت الصحافة بالحرية، فضلاً عن تطبيق نظام قضائي مستقل. ويرى فيليب مانسيل، أن «النظام الملكي المصري كان نظاماً رائعاً جداً، وقوياً ولديه قاعده شعبيه كبيرة، إلا أن نهاية الملك فارق والأسرة الحاكمة بهذه الطريقة المخزية هي حقاً أمرٌ لا يمكن تفسيره». ويعتبر الكثيرون أن بداية سقوط سلالة محمد علي بدأت مع حادثة قصر عابدين في 4 فبراير، 1942، والتي فقد خلالها الملك فاروق قدراً كبيراً من مصداقيته أمام الشعب. زاد الاستياء تجاه النظام والقوات المسلحة المصرية عقب هزيمة البلاد في حرب 48. شكّل البكباشي جمال عبد الناصر في منتصف عام 1949 تنظيماً سرياً مع أربعة ضباط جيش آخرين، أطلقوا عليه اسم حركة الضباط الأحرار، الذي قاد الثورة في 23 يوليو، 1952، والذي تحول إلى ثورة 1952. كان إسقاط النظام الملكي، وإنشاء حكومة جمهورية ثورية، كان الأول من نوعه في العالم العربي، وكان حدثاً حاسماً في المنطقة تسارعت بعده نداءات القومية العربية، الأمر المشابه لتأثير الدومينو، فحدثت انقلابات عسكرية على الملكية في كلاً من المملكة العراقية (1958)، شمال اليمن (1962)، والمملكة الليبية (1969). تحولت مصر بعد سقوط الملكية إلى نظام جمهوري، وعلى الرغم من أن إقامة حكم ديموقراطي حقيقي كان واحداً من المبادئ الرئيسية الستة للثورة، إلا أنه تم حظر الأحزاب السياسية في عام 1953، وتحولت البلاد إلى ديكتاتورية عسكرية شمولية، بعد أن قام مجلس قيادة الثورة بعزل محمد نجيب الذي تمسك بالديموقراطية وتعيين جمال عبد الناصر رئيساً للبلاد. قضى عبد الناصر بذلك على التعددية التي كانت مزدهرة والتي ميزت الحياة السياسية في الفترة الأخيرة لحكم الأسرة عن باقي المنطقة. وعلى الرغم من تطبيق نظام تعدد الأحزاب في عام 1976، إلا أن الحريات لم تكن أبداً كتلك التي كانت في العهد الملكي، وكانت أشبه بالصورية والكرتونية. وكأغلب العائلات المخلوعة، قام النظام الثوري في مصر بحملة تشوية ضد العائلة، ووصل الأمر لطمس صور الملك من الأفلام وتغيير أسماء المناطق العامة. ومع كل هذه الإجراءات، بدأ تفكير على نطاق واسع شعبياً بالرغبة في معرفة معلومات أكثر عن العائلة الملكية السابقة، وقد تم تصوير مسلسل عن حياة الملك فاروق عام 2007. (ar)
Monarchs of the Muhammad Ali dynasty reigned over Egypt from 1805 to 1953. Their rule also extended to Sudan throughout much of this period, as well as to the Levant, and Hejaz during the first half of the nineteenth century. The Muhammad Ali dynasty was founded by Pasha Muhammad Ali, an Albanian commander in the expeditionary force sent by the Ottoman Empire in 1801 to dislodge the French occupation of Egypt led by Napoleon Bonaparte. The defeat and departure of the French left a power vacuum in Egypt, which had been an Ottoman province since the sixteenth century, but in which the pre-Ottoman Mamluk military caste maintained considerable power. After a three-year civil war, Muhammad Ali managed to consolidate his control over Egypt, and declared himself Khedive of the country. The Ottoman government refused to acknowledge this title, instead recognizing Muhammad Ali by the more junior title of Wāli (roughly equivalent to a governor or viceroy) on 18 June 1805, making Muhammad Ali the successor to Ahmad Pasha in that position. In the years following his consolidation of power, Muhammad Ali extended Egypt's borders southwards into Sudan, and eastwards into the Arab-majority Mashreq, particularly the Levant. In 1840, his demand for hereditary control of Egypt and Sudan to be passed to his heirs and successors was accepted and confirmed by the Convention of London, but he was compelled to agree that, upon his death, control over his territories in the Mashreq would revert to the Porte. Muhammad Ali had a 43-year reign, the longest in the history of modern Egypt. Termed the "father of modern Egypt," he is viewed in Egyptian historiography as the dynasty's most important ruler, due to his massive agricultural, administrative, and military reforms. His son, Ibrahim Pasha, was the shortest-reigning monarch of the dynasty. The duration of his rule varies from one source to another, depending on whether or not his reign as regent is taken into account. Contrary to what the short length of his reign might suggest, Ibrahim Pasha was far from being a historically negligible figure, although most of his significant achievements were made before his accession to the throne. His successor, Abbas Helmi I, a traditionalist described by Lord Cromer as "an Oriental despot of the worst type," reverted many of his predecessors' reform-minded measures, and is considered the most controversial ruler of his family. Sa'id Pasha and Isma'il Pasha were far more open to Western influence, and continued the process of expansion and modernization set up by Muhammad Ali, but on a more lavish scale. Isma'il Pasha is especially notable for his inauguration of the Suez Canal and for his Haussmann-inspired reconscrution of Cairo. However, his costly policy of Europeanisation left the country bankrupt; as a consequence, European creditors greatly expanded their influence over Egypt and Sudan's internal affairs. Isma'il's son, Tewfik Pasha, became increasingly powerless following the Urabi Revolt, and was turned into a figurehead ruler following the establishment of British control in 1882. After his death, his son, Abbas Helmi II, tried unsuccessfully to detach himself from the influence of the British, who ended up deposing him in 1914. The following reign, that of Hussein Kamel, lasted only three years and was thus little more than an interregnum. Hussein Kamel's successor Fuad I was a far more historically significant figure. Described by historian Philip Mansel as "the last great royal patron of history," his reign was marked by the Egyptian Revolution of 1919, and the United Kingdom's resultant recognition of Egyptian independence. The British, however, refused to include Sudan within the sphere of this recognition, and continued to abide by the terms of the Anglo-Egyptian Condominium. Fuad's son, Farouk I, was Egypt and Sudan's penultimate monarch. After his forced abdication following the Egyptian Revolution of 1952, his infant son Fuad II continued to reign as a nominal king-in-exile until the monarchy was formally abolished on 18 June 1953. Rulers of the Muhammad Ali Dynasty governed Egypt and Sudan as absolute monarchs until constitutional rule was established in August 1878. Following the dissolution of the Ottoman Empire, the Egyptian and Sudanese monarchy emerged as the most important in the Middle East and the wider Arab world. Finding themselves as mere figureheads during the period of British control, Egypt and Sudan's monarchs saw their powers increased following the recognition of independence, and the subsequent adoption of the 1923 Constitution, the most liberal in the country's history. Although King Fuad I often ruled as an autocrat, partly because he repeatedly overrode some provisions of the Constitution, Egypt and Sudan had the freest parliament in the region. During Fuad's reign and that of his son, Farouk, the country witnessed six free parliamentary elections and enjoyed a free press as well as an independent judiciary. According to historian Philip Mansel, "the Egyptian monarchy appeared so splendid, powerful and popular that King Farouk's ignominious end seems inexplicable." The Muhammad Ali Dynasty's downfall is often regarded as having begun with the Abdeen Palace Incident of 1942, which greatly discredited the King. It accelerated with the growing discontent of Egypt's armed forces following the country's defeat in the First Arab-Israeli War. Disgruntled members of the military formed the Free Officers Movement, which led a coup d'état on 23 July 1952, thereby marking the beginning of the Egyptian Revolution of 1952. The toppling of the monarchy, and the resultant establishment of a revolutionary republican government, was the first of its kind in the modern Arab world, and was a crucial event in the region's history; it accelerated dramatically the rise of Pan-Arabism, and had a domino effect leading to similar military overthrows of the monarchies of Iraq (1958), North Yemen (1962), and Libya (1969). Egypt has had a republican form of government since the end of monarchical rule. Although the establishment of genuine democratic rule was one of the six core principles of the Revolution, political parties were banned in 1953 and the country was turned into a military dictatorship. The thriving pluralism that characterized political life during the latter period of the Muhammad Ali Dynasty's rule was thus brought to an end. Even though a multi-party system was officially restored in Egypt in 1976, the country has never recovered the level of political freedom it had enjoyed during the monarchy. In common with most deposed royal families, the Muhammad Ali Dynasty was initially vilified by the new revolutionary regime. Nonetheless, it has undergone re-evaluation in recent years; nostalgia for the former monarchy has been growing among some in Egypt, largely fuelled by the airing in 2007 of a hugely successful serial about the life of King Farouk I. (en)
Para penguasa dari dinasti Muhammad Ali memerintah Mesir dalam berbagai bentuk konstitusional dari 1805 hingga 1953. (in)
I Sovrani dell'Egitto dal 1805 (proclamazione del governatorato) al 1953 (abolizione della monarchia e proclamazione della repubblica) sono stati i seguenti. (it)
Esta é uma lista de monarcas do Egito moderno onde estão incluídos os soberanos da dinastia de Maomé Ali que reinaram sobre o Egito entre 1805 a 1953: os quedivas do Quedivato do Egito, os sultões do Sultanato do Egito e os reis do Reino do Egito. Aqui não constam os faraós, aqui estão os monarcas sem serem faraós. Para ver a lista dos faraós da antiga civilização do Egito Antigo, veja Lista de Faraós. (pt)
La monarquia egípcia arrenca el 1805 amb l'establiment dels valís otomans hereditaris. Ismaïl Paixà el 8 de juny de 1867 va agafar el títol de khediv equivalent a virrei hereditari. En establir-se el domini britànic al començar la I Guerra mundial, el títol va esdevenir sultà que fou canviat a rei el 16 de març de 1922. (ca)
Para penguasa dari dinasti Muhammad Ali memerintah Mesir dalam berbagai bentuk konstitusional dari 1805 hingga 1953. (in)
I Sovrani dell'Egitto dal 1805 (proclamazione del governatorato) al 1953 (abolizione della monarchia e proclamazione della repubblica) sono stati i seguenti. (it)
Esta é uma lista de monarcas do Egito moderno onde estão incluídos os soberanos da dinastia de Maomé Ali que reinaram sobre o Egito entre 1805 a 1953: os quedivas do Quedivato do Egito, os sultões do Sultanato do Egito e os reis do Reino do Egito. Aqui não constam os faraós, aqui estão os monarcas sem serem faraós. Para ver a lista dos faraós da antiga civilização do Egito Antigo, veja Lista de Faraós. (pt)
حكام مصر من أسرة محمد علي باشا استمر حكم أسرة محمد علي باشا لمصر في الفترة ما بين 1805م و 1953م وتمدد حكمهم أيضاً نحو السودان لمدة طويلة خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى الشام والحجاز خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر. بدأ حكم الأسرة بعد أن قامت الحملة الفرنسية على مصر، وتولّى نابليون بونابرت حكم مصر، أرسلت الدولة العثمانية عام 1801م قائداً عسكرياً أرناؤوطي بجيشه على وجه السرعة إلى مصر لطرد الفرنسيين، كان هذا القائد هو محمد علي باشا مؤسس الأسرة. نجح محمد علي في طرد وهزيمة الفرنسيين، مما أدى إلى حدوث فراغ في السلطة وحكم البلاد، التي كانت إيالة عثمانية منذ القرن السادس عشر ميلادي، بالرغم من احتفاظ المماليك ببعض السلطات والنفوذ عسكرياً. تمكن محمد علي من توطيد سيطرته على مصر، وأعلن نفسه الخديوي على البلاد. رفض الباب العالي العثماني الاعتراف بهذا اللقب، واعترف بدلاً عن ذلك في 18 يونيو، 1805م لم (ar)
Monarchs of the Muhammad Ali dynasty reigned over Egypt from 1805 to 1953. Their rule also extended to Sudan throughout much of this period, as well as to the Levant, and Hejaz during the first half of the nineteenth century. The Muhammad Ali dynasty was founded by Pasha Muhammad Ali, an Albanian commander in the expeditionary force sent by the Ottoman Empire in 1801 to dislodge the French occupation of Egypt led by Napoleon Bonaparte. The defeat and departure of the French left a power vacuum in Egypt, which had been an Ottoman province since the sixteenth century, but in which the pre-Ottoman Mamluk military caste maintained considerable power. After a three-year civil war, Muhammad Ali managed to consolidate his control over Egypt, and declared himself Khedive of the country. The Ottoma (en)