(2571) ربعي بن الأفكل العنبري|نداء الإيمان (original) (raw)
بالمهملة ثم الموحدة مصغر ذكره أحمد وابن خزيمة والطبراني وغيرهم في الصحابة وقال البغوي يشك في سماعه وذكره في التابعين البخاري وأبو حاتم والعسكري وغيرهم فروى أحمد من طريق سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن أبي الأشعث عن راشد بن حبيش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبادة بن الصامت يعوده في مرضه فقال أتعلمون من الشهيد الحديث قال بن منده تابعه معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة ورواه سفيان بن عبد الرحمن عن قتادة فقال عن راشد عن عبادة وهو الصواب.
يكنى أبا أثيلة قاله بن منده روى البخاري وابن مندة من طريق راشد بن حفص عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف قال: كان جدي من قبل أمي يدعى في الجاهلية ظالما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت راشد قلت وسيأتي له ذكر في ترجمة عامر بن مرقش وخلط بن عبد البر ترجمته بترجمة راشد بن عبد ربه السلمي وهو غيره فيها يظهر لي بل المحقق التعدد لأن هذا هذلي.
[2517] راشد بن سعيد السلمي
ذكره العقيلي كذا في التجريد.
[2518] راشد بن شهاب بن عمرو
من بني غيلان بن عمرو بن دعمي بن إياد قال هشام بن الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكان اسمه قرصافا فسماه راشدا.
[2519] راشد بن عبد ربه السلمي
قال المرزباني في معجم الشعراء كان اسمه غويا فسماه النبي صلى الله عليه وسلم راشدا وقال المدائني هو صاحب البيت المشهور وهو هذا:
فألقت عصاها واستقر بها النوى ** كما قر عينا بالإياب المسافر
وروى أبو نعيم من طريق محمد بن الحسن بن زباله عن حكيم بن عطاء السلمي من ولد راشد بن عبد ربه عن أبيه عن جده راشد بن عبد ربه قال: كان الصنم الذي يقال له سوع بالمعسلاة فذكر قصة إسلامه وكسره إياه ورواه أبو حاتم بسند له وفيه أنه كان عند الصنم يومًا إذ أقبل ثعلبان فرفع أحدهما رجله فبال على الصنم وكان سادنه غاوى بن ظالم فأنشد:
أرب يبول الثعلبان برأسه ** لقد هان من بالت عليه الثعالب
ثم كسر الصنم وأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: له أنت راشد بن عبد الله.
ذكر بن عساكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب له كتابًا قلت ويحتمل أن يكون هو الذي قبله.
[2521] راشد بن المعلى بن لوذان الأنصاري
أخو رافع ذكره بن الكلبي وحده في البدريين من التجريد.
[2522] رافع بن أشيم الأشجعي
أبو هند والد نعيم بن أبي هند ويقال اسمه النعمان يأتي في الكنى.
هو رويفع بن ثابت يأتي.
[2524] رافع بن جابر الطائي
يأتي في بن عمرو.
[2525] رافع بن جعدبة الأنصاري
ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا وكذا ذكره أبو الأسود عن عروة.
[2526] رافع بن الحارث بن سواد بن زيد بن ثعلبة بن غنم الأنصاري
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرًا وكذا ذكره أبو الأسود عن عروة وقال أبو عمر شهد بدرًا وأحدًا والخندق وعاش إلى خلافة عثمان.
ذكره أبو سعد النيسابوري في شرف المصطفى وأخرج بإسناد ضعيف أن جندع بن الصميل أتاه آت فقال له يا جندع بن الصميل أسلم تسلم وتغنم من حر نار تضرم فقال ما الإسلام قال البراء من الأصنام والإخلاص للملك العلام قال كيف السبيل إليه قال إنه قد اقترب ظهور ناجم من العرب كريم النسب غير خامل النسب يطلع من الحرم تدين له العجم قال فأخبر بذلك بن عمه رافع بن خداش فاصطحبا فلما وصل جندع إلى نجران مات بها وأقام رافع بن خداش فلما بلغه مهاجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة جاء فأسلم.
[2528] رافع بن خديج بن رافع بن عدي بن يزيد
بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي أبو عبد الله أو أبو خديج أمه حليمة بنت مسعود بن سنان بن عامر من بني بياضة عرض على النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر فاستصغره وأجازه يوم أحد فخرج بها وشهد ما بعدها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمه ظهير بن رافع وروى عنه ابنه عبد الرحمن وحفيده عباية بن رفاعة والسائب بن يزيد ومحمود بن لبيد وسعيد بن المسيب ونافع بن جبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو النجاشي مولى رافع وسليمان بن يسار وآخرون واستوطن المدينة إلى أن انتقضت جراحته في أول سنة أربع وسبعين فمات وهو بن ست وثمانين سنة وكان عريف قومه بالمدينة كذا قال الواقدي في وفاته وقد ثبت أن بن عمر صلى عليه وصرح بذلك الواقدي وابن عمر وفي أول سنة أربع كان بمكة عقب قتل بن الزبير ثم مات من الجرح الذي أصابه من زج الرمح فكأن رافعًا تأخر حتى قدم بن عمر المدينة فمات فصلى عليه ثم مات بن عمر بعده أو مات رافع في أثناء سنة ثلاث قبل أن يحج بن عمر فإنه ثبت أن بن عمر شهد جنازته فقد خرج من طريق أبي نضرة قال أبو نضرة خرجت جنازة رافع بن خديج وفي القوم بن عمر فخرج نسوة يصرخن فقال بن عمر اسكتن فإنه شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله وقال يحيى بن بكير مات أول سنة ثلاث وسبعين فهذا شبه وأما البخاري فقال مات في زمن معاوية وهو المعتمد وما عداه واه وسيأتي سنده في ذلك في ترجمة أم عبد الحميد في كنى النساء وأرخه بن قانع سنة تسع وخمسين وأخرج بن شاهين من طريق محمد بن يزيد عن رجاله أصاب رافعًا سهم يوم أحد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شئت نزعت السهم وتركت القطيفة وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد فلما كانت خلافة عثمان انتقض به ذلك الجرج فمات منه كذا قال والصواب خلافة معاوية كما تقدم ويحتمل أن يكون بين الانتقاض والموت مدة.
[2529] رافع بن أبي رافع الطائي
يأتي في بن عمرو.
[2530] رافع بن رفاعة الأنصاري
روى حديثه أحمد وأبو داود من طريق عكرمة بن عمار عن طارق بن عبد الرحمن قال جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس الأنصار فقال لقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم اليوم عن شيء كان يرفق بنا نهانا عن كراء الأرض وعن كسب الحجام وعن كسب الأمة إلا ما عملت بيديها نحو الخبز والغزل وقال أبو عمر رافع بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان لا تصح له صحبة والحديث غلط قلت لم أره في الحديث منسوبا فلم يتعين كونه رافع بن رفاعة بن مالك فإنه تابعي لا صحبة له بل يحتمل أن يكون غيره وأما كون الإسناد غلطا فلم يوضحه وقد أخرجه بن منده من وجه آخر عن عكرمة فقال عن رفاعة بن رافع والله أعلم.
[2531] رافع بن زيد بن كرز بن سكن بن زعوراء بن عبد الأشهل
الأنصاري الأوسي ويقال رافع بن سهل ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا هكذا على الشك وأما بن إسحاق والواقدي فقالا رافع بن زيد بغير شك وقال بن الكلبي رافع بن يزيد وكذا قال بن الأسود عن عروة.
[2532] رافع بن سعد الأنصاري
ذكره أحمد بن محمد بن عيسى فيمن نزل حمص من الصحابة وذكره بن شاهين وأبو موسى.
أخو معقل الأشجعي ذكره خليفة بن خياط فيمن روى من الصحابة من أشجع.
[2534] رافع بن سنان الأنصاري الأوسي
أبو الحكم جد عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان روى عبد الحميد الكبير عن أبيه عن جده أحاديث منها عند أبي داود من طريق عيسى بن يونس عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن جده رافع بن سنان أنه أسلم وأبت امرأته أن تسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وقال أبو عبيد القاسم بن سلام في الأنساب أبو الحكم رافع بن سنان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم من ذرية الفصيون وهو عامر بن ثعلبة.
[2535] رافع بن سهل بن رافع بن عدي بن زيد بن أمية بن زيد
الأنصاري حليف القوافلة قيل شهد بدرًا ولم يختلف أنه شهد أحدًا وما بعدها واستشهد باليمامة قال الواقدي بسند له أقبل رافع بن سهل الأشهلي يصيح يا آل سهل ما تستبقون من أنفسكم وألقى الدرع وحمل بالسيف فقتل.
[2536] رافع بن سهل بن زيد بن عامر بن عمرو بن جشم بن الحارث
بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي أخو عبد الله شهد أحدًا واستشهد عبد الله بالخندق.
أخو أسيد بن ظهير مضى ذكره في ترجمة أنس بن ظهير في حرف الألف إن كان محفوظا وأخرج قاسم بن أصبغ في مسنده من طريق عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن رافع بن ظهير أو حضير أنه راح من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه نهى عن كراء الأرض أخرجه أبو عمر فقال هذا غلط لا خفاء به قلت الصواب فيه ما خرجه النسائي من هذا الوجه فقال عن أبيه عن رافع بن أسيد بن ظهير عن أبيه فسقط من الرواية ذكر أسيد وعن أبيه والله أعلم.
هو بن عنجده يأتي.
له ذكر في ترجمة عرابة بن أوس.
[2540] رافع بن عمرو بن جابر بن حارثة بن عمرو بن مخضب
أبو الحسن الطائي السنبسي ويقال بن عميرة وقد ينسب لجده وقيل هو رافع بن أبي رافع قال مسلم وأبو أحمد الحاكم له صحبة روى الطبراني من طريق الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال لما كانت غزوة ذات السلاسل استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر فذكر الحديث بطوله وأخرجه بن خزيمة من طريق طلحة بن مصرف عن سليمان عن طارق عن رافع الطائي قال وكان رافع لصا في الجاهلية وكان يعمد إلى بيض النعام فيجعل الماء فيه فيخبؤه في المفاوز فلما أسلم كان دليل المسلمين قال رافع لما كانت غزوة ذات السلاسل قلت لأختارن لنفسي رفيقًا صالحا فوفق لي أبو بكر فكان ينيمني على فراشه ويلبسني كساء له من أكسية فدك فقلت له علمني شيئًا ينفعني قال اعبد الله ولا تشرك به شيئًا وأقم الصلاة وتصدق إن كان لك مال وهاجر دار الكفر ولا تأمر على رجلين الحديث وقال بن سعد كان يقال له رافع الخير وتوفي في آخر خلافة عمر وقد غزا في ذات السلاسل ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم كذا قال وكذا عده العجلي في التابعين وفرق خليفة بن خياط بين رافع بن عمرو صاحب قصة ذات السلاسل فذكره في الصحابة وبين رافع بن عميرة الذي دل خالد بن الوليد على طريق السماوة حتى رحل بهم من العراق إلى الشام في خمسة أيام فذكره في التابعين ولم يصب في ذلك فإنه واحد اختلف في اسم أبيه وذكر بن إسحاق في المغازي أنه هو الذي كلمه الذئب فيما تزعم طيء وكان في ضأن يرعاها فقال في ذلك:
فلما أن سمعت الذئب نادى ** يبشرني بأحمد من قريب
فألفيت النبي يقول قولًا ** صدوقا ليس بالقول الكذوب
وروى الطبراني من طريق عصام بن عمرو عن عمرو بن حيان الطائي قال: كان رافع بن عميرة السنبسي يغدي أهل ثلاثة مساجد يسقيهم الحيس وماله إلا قميص واحد هو للبيت وللجمعة.
[2541] رافع بن عمرو بن مجدع
ويقال بن مخدج بن حاتم بن الحارث بن نغيلة بنون ومعجمة مصغرًا بن مليل بلامين مصغرًا بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الضمري ويعرف بالغفاري وهو أخو الحكم بن عمرو يكنى أبا جبير نزل البصرة وروى عنه ابنه عمران وعبد الله بن الصامت وأبو جبير مولاهم له في مسلم حديث.
[2542] رافع بن عمرو بن هلال المزني
أخو عائذ بن عمرو لهما ولأبيهما صحبة سكن رافع البصرة قال بن عساكر كان في حجة الوداع خماسيا أو سداسيا وقد حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت ورواية عمرو بن سليم المزني عنه في مسند أحمد أنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا وصيف ورواية هلال بن عامر عنه تدل على أنه عاش إلى خلافة معاوية وله رواية عند أبي داود والنسائي.
[2543] رافع بن عمير التميمي
يلقب دعموص الرمل سكن الكوفة روى خبره الخرائطي في هواتف الجان من طريق محمد بن عكير عن سعيد بن بجير قال: كان رجل من بني تميم يقال له رافع بن عمير وكان أهدى الناس للطريق فكانت العرب تسميه دعموص الرمل فذكر عن بدء إسلامه خبرا طويلًا وأنه رأى شيخا من الجن يخاطب آخر وأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره بخبره قبل أن يخبره قال سعيد بن جبير فكنا نرى أنه الذي نزل فيه {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ} الآية وفي إسناد هذا الخبر ضعف وفيه أن الشيخ الجني اسمه معتكد بن مهلهل وأنه قال له إذا نزلت واديًا فخفت فقل أعوذ برب محمد من هول هذا الوادي ولا تعذ بأحد من الجن فقد بطل أمرها قال فقلت من محمد قال نبي عربي ومسكنه يثرب ذات النخل قال فركبت ناقتي حتى أتيت المدينة.
غير منسوب سكن الشام روى بن مردويه في تفسير سورة ص من طريق محمد بن أيوب بن سويد عن أبيه عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أبي الزاهرية عن رافع بن عميرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل قال لسليمان سلني أعطك قال أسألك ثلاث خصال حكما يصادف حكمك وملكا لا ينبغي لأحد من بعدي ومن أتى هذا البيت لا يريد إلا الصلاة فيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وأورده الطبراني مطولًا ولكنه أخرجه في ترجمة رافع بن عمير الطائي ولم يقل في سنده إلا رافع بن عمير فهو عندي غيره وقد فرق بينهما بن منده وأبو نعيم.
بضم المهملة والجيم بينهما نون ساكنة ثم دال الأنصاري الأوسي من بني أمية بن زيد ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا وقال بن هشام عنجدة أمه واسم أبيه عبد الحارث وقيل هو رافع بن عنجرة براء بدل الدال وهو تصحيف وقيل رافع بن عنبرة وهو تحريف وكان أبو معشر يسميه عامر بن عنجدة ولم يتابع عليه.
[2546] رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق
الأنصاري الزرقي شهد العقبة وكان أحد النقباء قال سعد بن عبد الحميد بن جعفر كان أول من أسلم من الخزرج وروى البخاري من طريق يحيى بن سعيد عن معاذ بن رفاعة بن رافع وكان رفاعه من أهل بدر وكان رافع من أهل العقبة وكان يقول لابنه ما يسرني أني شهدت بدرًا بالعقبة وروى أبو نعيم من هذا الوجه هذا الحديث مختصرًا بلفظ عن معاذ بن رفاعة كان رافع بن مالك من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرًا ووصله موسى بن عقبة فسماه في البدريين وكذا جاء عن بن إسحاق من رواية يونس بن بكير لا من رواية يزيد البكائي وأورد الحاكم في المستدرك في ترجمته حديث معاذ بن رفاعة عن جده رافع بن مالك قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فعطس الحديث وهذا وهم وإنما هو عن أبيه كذلك أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي من هذا الوجه الذي أخرجه منه الحاكم وحكى بن إسحاق أن رافع بن مالك أول من قدم المدينة بسورة يوسف وروى الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن عمر بن حنظلة أن مسجد بني زريق أول مسجد قرئ فيه القرآن وأن رافع بن مالك لما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة أعطاه ما أنزل عليه في العشر سنين التي خلت فقدم به رافع المدينة ثم جمع قومه فقرأ عليهم في موضعه قال وعجب النبي صلى الله عليه وسلم من اعتدال قبلته.
[2547] رافع بن المعلي بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد بن ثعلبة
الأنصاري الخزرجي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن استشهد ببدر وقتله عكرمة بن أبي جهل ووهم بن شهاب في نسبه فقال إنه من الأوس ثم من بني زريق وبنو زريق من الخزرج لا من الأوس والمقتول ببدر من الخزرج.
[2548] رافع بن المعلي الأنصاري الزرقي
له ذكر في ترجمة درة بنت أبي لهب في أسماء النساء وروى بن منده من طريق بن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس في قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} الآية نزلت في عثمان بن رافع بن المعلى وخارجة بن زيد فيحتمل أن يكون هو هذا وقيل هو اسم أبي سعيد الآني في الكنى وقد مضى أنه قيل إن اسمه الحارث.
بوزن عظيم آخره مثلثة الجهني شهد بيعة الرضوان وكان أحد من يحمل ألوية جهينة يوم الفتح واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه وشهد الجابية مع عمر له عند أبي داود حديث واحد من طريق ولده الحارث بن رافع عنه في حسن الملكة.
[2550] رافع بن النعمان بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر
بن غنم بن عدي بن النجار قال العدوي شهد أحدا.
[2551] رافع بن يزيد الثقفي
قال بن السكن لم يذكر في حديثه سماعا ولا رؤية ولست أدري أهو صحابي أم لا ولم أجد له ذكرًا إلا في هذا الحديث وروى بن السكن وأبو أحمد بن عدي من طريق أبي بكر الهذلي عن الحسن عن رافع بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان يحب الحمرة فإياكم والحمرة وكل ثوب فيه شهرة قال بن منده رواه سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن عبد الرحمن بن يزيد عن رافع نحوه وقال الجوذقاني في كتاب الأباطيل هذا حديث باطل وإسناده منقطع كذا قال وقوله باطل مردود فإن أبا بكر الهدلي لم يوصف بالوضع وقد وافقه سعيد بن بشير وإن زاد في السند رجلًا فغايته أن المتن ضعيف أما حكمه عليه بالوضع فمردود وقد أكثر الجوذقاني في كتابه المذكور من الحكم ببطلان أحاديث لمعارضة أحاديث صحيحة لها مع إمكان الجمع وهو عمل مردود وقد وقفت على كتابه المذكور بخط أبي الفرج بن الجوزي ومع ذلك فلم يوافقه على ذكر هذا الحديث في الموضوعات.
[2552] رافع بن يزيد الأنصاري
تقدم في بن زيد.
[2553] رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم
يكنى أبا البهي بفتح الموحدة وكسر الهاء الخفيفة له ذكر في حديث أخرجه بن ماجة والبلاذري وابن أبي عاصم في الأدب والحسن بن سفيان في مسنده كلهم عن هشام بن عمار عن يحيى بن حمزة عن زيد بن واقد عن مغيث بن سمي عن عبد الله بن عمر قال قلت يا رسول الله من خير الناس قال ذو القلب المخموم واللسان الصادق فذكر الحديث وفيه فقلنا ما نعرف هذا فينا إلا رافعًا مولى النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الزيادة ليست عند بن ماجة وروى الحكم الترمذي في نوادره هذا الحديث من طريق محمد بن المبارك الصوري عن يحيى بن حمزة بتمامه وأخرجه الطبراني من وجه آخر وزاد البلاذري قال هشام بن عمار أخشى أن يكون غير محفوظ ولا أحسبه إلا أبا رافع قلت أخرجه أحمد في الزهد من طريق أسد بن وداعة مرسلًا لكنه قال رافع بن خديج وقوله بن خديج وهم وهو يقوي الرواية الأولى ويبعد توهم هشام وله ذكر في حديث آخر أخرجه الطبراني من طريق بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن سعيد قال: كان لسعيد بن العاص عبد فأعتق كل واحد من أولاده نصيبه إلا واحدًا فوهب نصيبه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتق نصيبه فكان يقول أنا مولى النبي صلى الله عليه وسلم وكان اسمه رافعًا أبا البهي وروى هشام بن الكلبي هذه القصة وزاد فلما ولي عمرو بن سعيد الأشدق بعث إليه فدعاه فقال مولى من أنت قال مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه مائة سوط ثم أعاد السؤال فأعاد فضربه مائة أخرى ثم أعاد الثالثة كذلك فلما رأى أنه لا يرفع عنه الضرب قال أنا مولاك قال بن الكلبي والناس يغلطون في هذا فيقولون أبو رافع وإنما هو رافع وقد ذكر هذه القصة أبو العباس المبرد في الكامل من غير سند.
[2554] رافع مولى عبيد بن عمير الأسلمي
له ذكر في ترجمة حمام الأسلمي.
مولاهم قال بن إسحاق في المغازي ولما دخلت خزاعة مكة يعني يوم الفتح لجئوا إلى دار بديل بن ورقاء ودار رافع مولاهم.
روى بن منده من طريق أبي إدريس المرهبي عن رافع مولى عائشة قال كنت غلامًا أخدمها إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها وأنه قال عادى الله من عادى عليا قال هذا غريب لا نعرفه إلا من هذا.
[2557] رافع مولى غزية بن عمرو
استشهد يوم أحد قاله أبو عمر.
ذكره البغوي وقال أبو نعيم ذكره البخاري في تاريخه وروى الحسن بن سفيان من طريق أبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق عن المسور بن مخرمة عن رافع مولى سعد أنه عرض منزلا أو بيتًا له على جار له فقال أعطيكه بأربعة آلاف لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الجار أحق بسبقه وأخرجه أبو محمد الحارثي في مسند أبي حنيفة من طريق أبي حنيفة عن عبد الكريم فقال فيه عن المسور عن رافع قال عرض علي سعد بيتًا وساق الحديث من مسند سعد ورواه من وجه آخر فقال فيه عن المسور عن أبي رافع قال عرض علي سعد بيتًا فقال خذه فذكر الحديث والمحفوظ من ذلك كله ما أخرجه البخاري من طريق عمرو بن الشريد قال أخذ المسور بن مخرمة بيدي فقال انطلق بنا إلى سعد بن أبي وقاص فجاء أبو رافع فقال لسعد ألا تشتري مني بيتي اللذين في دارك الحديث وأصل التخليط فيه من أبي أمية فإنه ضعيف.
ذكره بن شاهين وأخرج من طريق فراس بن إسماعيل عن عبد الملك بن عمير عن رافع رجل من بني زنباع ثم من بني قريظة أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابًا إنه لا يجني عليه إلا يده وإسناده ضعيف.
أسلم تقدم ذكره معه ويحتمل أن يكون هو أبا البهي.
بتخفيف الموحدة بن الربيع بن صيفي التميمي أخو حنظلة التميمي ويقال فيه بالتحتانية وهو قول الأكثر روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا في النهي عن قتل الذرية فيه أنه خرج معه في غزوة غزاها وعلى مقدمته خالد بن الوليد أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة.
بفتح أوله اللخمي قال بن السكن في إسناده نظر وروى بن شاهين من طريق موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ولد لك قال يا رسول الله وما عسى يولد لي الحديث وفيه إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها لله كل نسب بينها وبين آدم وروى بن شاهين وابن السكن وابن يونس من هذا الوجه مرفوعًا ستفتح مصر بعدي فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارًا فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا قال البخاري لا يصح هذا وقال بن يونس أعاذ الله موسى بن علي أن يحدث بمثل هذا وقد تفرد بهذا مطهر بن الهيثم وهو متروك قال ورباح أدرك النبي صلى الله عليه وسلم في زمن أبي بكر وكان أبو بكر بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس فنزل على رباح بن قصير فأسلم رباح حينئذ وقد روى يحيى بن إسحاق أحد الثقات عن موسى بن علي قال سمعت أبي يحدث أن أباه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أسلم في زمن أبي بكر انتهى وأخرجه البخاري في تاريخه الصغير.
واسمه وهب ويقال بن عمرو بن المعترف بن حجوان بن عمر بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري يكنى أبا حسان وكان من مسلمة الفتح قال الزبير بن بكار له صحبة وكان شريك عبد الرحمن بن عوف في التجارة وكذا قال الطبري وروى بن أبي عاصم من طريق عيسى بن أبي عيسى عن محمد بن يحيى بن حبان عن رباح بن المعترف أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ضالة الغنم الحديث وروى شعيب عن الزهري عن السائب بن يزيد قال بينما نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج اعتزل عبد الرحمن ثم قال لرباح بن المعترف غننا يا أبا حسان فذكر قصة وروى إبراهيم الحربي في غريب الحديث من طريق عثمان بن نائل عن أبيه قلنا لرباح بن المعترف غننا بغناء أهل بلدنا فقال مع عمر قلنا نعم فإن نهاك فانته وذكر الزبير بن بكار أن عمر مر به ورباح يغنيهم غناء الركبان فقال ما هذا قال له عبد الرحمن غير ما بأس يقصر عن السفر فقال إذا كنتم فاعلين فعليكم بشعر ضرار بن الخطاب وقال أبو نعيم لا أعرف له صحبة.
روى النسائي من طريق كريب عن أم سلمة قالت مر النبي صلى الله عليه وسلم بغلام لنا يقال له رباح وهو يصلي فنفخ فقال ترب وجهك ورواه الباوردي من طريق حماد بن سلمة عن أبي حمزة عن أبي صالح عن أم سلمة وفيه قصته وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين من طريق داود بن أبي هند عن أبي صالح مولى طلحة عن أم سلمة نحوه.
[2565] رباح مولى بني جحجبي
ذكره فيمن شهد أحدًا بن إسحاق استشهد باليمامة.
[2566] رباح مولى الحارث بن مالك الأنصاري
ذكره أبو عمر وقال استشهد باليمامة ويحتمل أن يكون الذي قبله.
[2567] رباح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثبت ذكره في الصحيحين من حديث عمر في قصة اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نساءه قال فجئت إلى المشربة التي هو فيها فقلت يا رباح استأذن لي سماه مسلم في روايته وفي مسلم أيضًا من حديث سلمة بن الأكوع الطويل قال وكان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام اسمه رباح وروى الطبراني من طريق بن أبي مليكة عن بن عمر أخبرني بلال مثله وقال البلاذري كان أسود وكان يستأذن عليه ثم صيره مكان يسار بعد قتله فكان يقوم بلقاحه وذكر عمر بن شبة في أخبار المدينة عن أبي غسان قال اتخذ رباح مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم دارًا على زاوية الدار اليمانية ثم أخرج من طريق كريمة بنت المقداد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رباح أدن منزلك إلى هذا المنزل فإني أخاف عليك السبع.
قال بن منده هو من أهل الشام روى بن منده من طريق عبد الكريم الجزري عن عبيدة بن رباح عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتجب عن الناس لم يحتجب عن النار.
له ذكر في شعر هوذة السلمي الآتي ذكره في القسم الثالث من حرف الهاء.
بسكون الموحدة وفتح المثناة بعدها مهملة بن عامر بن حصن بن خرشة بن عمرو بن مالك الطائي قال الطبري له وفادة وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا.
[2571] ربعي بن الأفكل العنبري
ذكر سيف في الفتوح أن سعدا ولاه حرب الموصل وقد ذكرنا غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة وذكر سيف في موضع آخر أن عمر استعمله على مقدمة جيش أميره عبد الله بن المعتم وله مشاهد في فتوح العراق.
[2572] ربعي بن تميم بن يعار الأنصاري
قال العدوي شهد أحدًا واستشهد باليمامة.
واسم أبي ربعي رافع بن يزيد بن حارثة بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلى البلوي وهم حلفاء بني زيد بن مالك بن عوف بن مالك بن الأوس من الأنصار حليف الأنصار ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد بدرًا وفرق أبو نعيم وأبو موسى بين ربعي بن أبي ربعي وبين ربعي بن رافع وهما واحد.
[2574] ربعي بن عامر بن خالد بن عمرو
قال الطبري كان عمر أمد به المثنى بن حارثة وكان من أشراف العرب وللنجاشي الشاعر فيه مديح وقال سيف في الفتوح عن أبي عثمان عن خالد وعبادة قالا قدم علي أبي عبيدة كتاب عمر بأن يصرف جند العراق إلى العراق وعليهم هاشم بن عتبة وعلي مقدمته القعقاع بن عمرو وعلى مجنبته عمير بن مالك وربعي بن عامر وفي ذلك يقول ربعي:
أنحنا إليها كورة بعد كورة ** نقصهم حتى احتوينا المناهلا
وله ذكر أيضًا في غزوة نهاوند وكان ممن بنى فسطاطا أمير تلك الغزوة النعمان بن مقرن وولاه الأحنف لما فتح خراسان على طخارستان وقد تقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة.
[2575] ربعي بن عمرو الأنصاري
ذكره ضرار بن صرد بإسناد عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه فيمن شهد بدرًا وشهد صفين مع علي أخرجه أبو نعيم وغيره.