الإصابة - ابن حجر - ج ٢ (original) (raw)
ذكر سيف في الفتوح أن سعدا ولاه حرب الموصل وقد ذكرنا غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة وذكر سيف في موضع آخر أن عمر استعمله على مقدمة جيش أميره عبد الله بن المعتم وله مشاهد في فتوح العراق (2576) ربعي بن تميم بن يعار الأنصاري قال العدوي شهد أحدا واستشهد باليمامة (2577) ربعي بن أبي ربعي واسم أبي ربعي رافع بن يزيد بن حارثة بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلى البلوي وهم حلفاء بني زيد بن مالك بن عوف بن مالك بن الأوس من الأنصار حليف الأنصار ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد بدرا وفرق أبو نعيم وأبو موسى بين ربعي بن أبي ربعي وبين ربعي بن رافع وهما واحد (2578) ربعي بن عامر بن خالد بن عمرو قال الطبري كان عمر أمد به المثنى بن حارثة وكان من أشراف العرب وللنجاشي الشاعر فيه مديح وقال سيف في الفتوح عن أبي عثمان عن خالد وعبادة قالا قدم علي أبي عبيدة كتاب عمر بأن يصرف جند العراق إلى العراق وعليهم هاشم بن عتبة وعلي مقدمته القعقاع بن عمرو وعلى مجنبته عمير بن مالك وربعي بن عامر وفي ذلك يقول ربعي أنحنا إليها كورة بعد كورة نقصهم حتى احتوينا المناهلا وله ذكر أيضا في غزوة نهاوند وكان ممن بنى فسطاطا أمير تلك الغزوة النعمان بن مقرن وولاه الأحنف لما فتح خراسان على طخارستان وقد تقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة
(٣٧٨)