Mohammed A L S H A H A T Abdelmagid | Cairo University (original) (raw)
Papers by Mohammed A L S H A H A T Abdelmagid
سرديات الما بعد , 2020
1 - ف عنده رونان ماكدونالد َّ ربما مات الناقد بالمعنى الأكاديمي الذي توق Ronan McDonald حيث ص دور... more 1 -
ف عنده رونان ماكدونالد
َّ
ربما مات الناقد بالمعنى الأكاديمي الذي توق Ronan McDonald حيث
ص دوره وتراجع تأثيره كثيرا. بيد أن ذلك الناقد الذي عُومِل لفترات زمنية طويلة بوصفه شخصا خبيثا
ّ
تقل
شِرّيرا قد "لعب في الحقيقة دورًا مهمًّا في تاريخ الفن والثقافة، وعلينا أن لا نحتفل بموته". لكنّ النظرية لم
تمت، لا في مجال النقد الأدبي أو الثقافي، ولا في باقي حقول العلوم الإنسانية، رغم وضعية "التّيه النقدي"
التي تعيشها ثقافتنا العربية منذ سنوات بعد الخروج من عباءة البنيوية على الأقل.
CV in the Arabic language.
"الآخَر" هو تلك الكينونة المغايرة عموما لكينونة "الأنا"؛ وهو أي شخص له وجود مستقلّ عن وجود الأنا ... more "الآخَر" هو تلك الكينونة المغايرة عموما لكينونة "الأنا"؛ وهو أي شخص له وجود مستقلّ عن وجود الأنا . لقد بزغ هذا المفهوم مع الاشتغال على دراسات ما بعد الكولونيالية، وتحديدا في سياق علاقة المستعمِر colonizer بالمستعمَر colonized اللذين يحدّد كل منهما الآخر، فيستدعي وجود أحدهما وجود الآخر، ضمنا أو صراحة. ومن قبل، استُعمِل المفهوم أيضا في إطار الفلسفة الوجودية من لدن جان بول سارتر Jean-Paul Sartre (1905-1980) في سياق حديثه عن "الوجود والعدم"، كما استعمله المشتغلون بنظرية ما بعد الكولونيالية الذين أقاموا أفكارهم على التحليل الفرويدي وما بعد الفرويدي لمفهوم "الذاتية subjectivity"؛ أعني تحديدا عمل المحلّل النفسي والمنظِّر الثقافي الشهير جاك لاكان Jacques Lacan (1901-1981). ومن جهة مقابلة، فإن دراسات ما بعد الكولونيالية قد أنتجت مصطلح Othering الذي يمكن ترجمته بـ"الآخرية" أو الغيرية"، أو هو -حسب تعريف جياتري تشكرافورتي سبيفاك Gayatri Chakravorty Spivak صاحبة الفضل في صكّ هذا المصطلح- العملية التي يُنشئ من خلالها الخطاب الإمبريالي "آخر[يه]". فالآخرية عملية تصف الطرق المختلفة التي يُنتج، عبرها، كل خطاب كولونيالي موضوعات اشتغاله وممارساته. وحسب تفسير سبيفاك للمصطلح ، فالآخرية عملية جدلية بين طرفين؛ لأن استعمار "الآخر" مؤسَّس في الوقت نفسه على اعتبار أن هذا الآخر "المستعمَر" قد أُنتِج باعتباره موضوعا للدراسة وممارسة والهيمنة من لدن "المستعمِر".
في هذه المقالة استقراء وتحليل لعلاقة الأنا بالآخر في مدوّنة القصة العُمَانية المعاصرة..
لم يستطع محمد مفتاح الفيتوري (1936 - ) أن يجعل من مقولة «الحب» جوهراً شعرياً أو مركزاً تتمحور حول... more لم يستطع محمد مفتاح الفيتوري (1936 - ) أن يجعل من مقولة «الحب» جوهراً شعرياً أو مركزاً تتمحور حوله رؤاه وبلاغته الثرّة، كما كان يفعل نزار قباني مثلاً، ولا أن يصنع من تراكيب معجمه الشعري واستعاراته رصاصاتٍ مجازيّةً وأسلحةً فتّاكةً موجهةً إلى صدر العدو المحتلّ، كما كان يفعل محمود درويش أو سميح القاسم، أو غيرهما من شعراء المقاومة. لم يُرِدْ الفيتوري أن يعيد، شعرياً، إنتاج صورة مصطفى سعيد بطل (موسم الهجرة إلى الشمال) بوصفها أيقونة سردية وثقافية استطاع من خلالها رفيقه السوداني الطيّب صالح (1929 - 2009) أن يفكّك بنية المجتمع الإنجليزي، الكولونيالي، عبر تمثيلاته الجنسية واستعاراته الإفريقية، التي كانت تخرج من رحم الأرض المثقلة بالأنين والفقر والطموح الجارف كالشلّال الهادر. وعلى الرغم من كل هذا تظل قصيدة الفيتوري مشدودةً بحبل متين إلى جماليات الحياة اليومية، ومترعةً برائحة الأرض والطين والبشر المهمّشين والمطحونين والمقموعين والبسطاء والثوّار والمتمرّدين، كأنه نموذج شعري يقف على الحافة بين جماليتين أو بلاغتين: قصيدة الفصحى، الرسمية، السلطوية، الفوقية، النخبوية، التي كان أنموذجها متمثلاً في نازك الملائكة (1923 - 2007) وعبد الوهاب البياتي (1926 - 1999) وبدر شاكر السياب (1926 - 1964)، ثم لحق بهم محمود درويش (1941 - 2008) وسميح القاسم (1939 - 2014) ونزار قباني (1923 - 1998) وأدونيس (1930) وصلاح عبد الصبور (1931 - 1981) وأمل دنقل (1940 - 1983)، وغيرهم من أساطين القصيدة الفصيحة، في مقابل بلاغة القصيدة العامية، الشعبية، التحتية، ممثَّلة في بيرم التونسي (1893 - 1961) وفؤّاد حدّاد(1928 - ) وصلاح جاهين (1930 - 1986) وعبد الرحمن الأبنودي (1939 - )، وغيرهم.
Al-Doha magazine مجلة "الدوحة", 2017
"الترجمان هو مترجم فوري ودليل رسمي بين البلاد المتحدّثة بلغات عدّة، كالتركية والعربية والفارسية و... more "الترجمان هو مترجم فوري ودليل رسمي بين البلاد المتحدّثة بلغات عدّة، كالتركية والعربية والفارسية واللغات الأوروبية، كان يقوم بدور الوسيط بين الناطقين بهذه اللغات، كما كان يقوم بدور "المراسلات" أيضا بين البعثات الأوروبية والتجّار. وقد برزت هذه المهنة في عصر الدولة العثمانية، وقام عليها بالأساس اليونانيون".
Drafts by Mohammed A L S H A H A T Abdelmagid
The unspoken behind the detective-narrative plot: A comparative cultural reading in the novel of 'Al-Liss Wa al-Kilab' and the short story of 'Anbar Lulu' by Naguib Mahfouz, 2021
The unspoken behind the detective-narrative plot: A comparative cultural reading in the novel of ... more The unspoken behind the detective-narrative plot:
A comparative cultural reading in the novel of 'Al-Liss Wa al-Kilab' and the short story of 'Anbar Lulu' by Naguib Mahfouz
Contemporary cultural studies are concerned with the idea of the system or pattern in its several forms, whether it is the obvious pattern or the absent one. However, most of the cultural critic's interest goes to investigating the implicit systems that govern and formulate the writer's vision of the literary text and shape his or her world vision. In this context, cultural criticism does not work on analyzing the aesthetic structures of texts except as much as it is concerned with what such structures can reveal in terms of implicit discursive formations. These implied patterns expose much of the silence behind the aesthetic texts, whether it is from the thematic side or in terms of the representations of characters and narrative discourse alongside the language of narration, plot, symbols, and metaphors.
There is a common category used in classical literary theory which assumes that literature is an ... more There is a common category used in classical literary theory which assumes that literature is an art. Although this concept about art is well established in artistic and literary theory, some of our current Arab critics were not aware of that, regardless its obviously being in some original books had been written or published since Plato, Aristotle and other authors whether they were belong to ancient or modern ages. If anybody is in a bad need of categorizing arts in some definite types, there is no way to mention three at least; visual one; which contains painting, photography, and sculpture; audio one which consists of music, dance and literary one which necessarily include poetry, narrative and drama. Of course, ignoring that fact that assumes 'literature is an art' should produce a considerable number of epistemological troubles which usually happen: the first one is a critical gap will be raised between sources and references that both literary and artistic critics depend on alike. Thus, both of them will be viewed as a person living on an isolated island. The Second one is that the Arab literary critics would not have the capability of reading a little piece of painting, movie, or a play because of their terminological weakness and primitively aesthetical taste. The third one is that a new gab will be strongly raised between literary and artistic doctrines of critics through which they can build their ideologies. So, those critics would not be able to deconstruct a literary text functionally and aesthetically, because their critical discourse will be in a bad need of coherence, concision and reliability.
When the ancient man knew writing, perhaps he didn't realize that he had a destructive weapon whi... more When the ancient man knew writing, perhaps he didn't realize that he had a destructive weapon which is thought to transfer humanity from the necessity level to that of freedom. Writing rescued the man from seeking food, drink, clothing and all these transient everyday necessities where man is the only thinking creature. He will live happily on the earth while searching for learning, ethics, culture and arts.
Book Reviews by Mohammed A L S H A H A T Abdelmagid
Talks by Mohammed A L S H A H A T Abdelmagid
سرديات الما بعد , 2020
1 - ف عنده رونان ماكدونالد َّ ربما مات الناقد بالمعنى الأكاديمي الذي توق Ronan McDonald حيث ص دور... more 1 -
ف عنده رونان ماكدونالد
َّ
ربما مات الناقد بالمعنى الأكاديمي الذي توق Ronan McDonald حيث
ص دوره وتراجع تأثيره كثيرا. بيد أن ذلك الناقد الذي عُومِل لفترات زمنية طويلة بوصفه شخصا خبيثا
ّ
تقل
شِرّيرا قد "لعب في الحقيقة دورًا مهمًّا في تاريخ الفن والثقافة، وعلينا أن لا نحتفل بموته". لكنّ النظرية لم
تمت، لا في مجال النقد الأدبي أو الثقافي، ولا في باقي حقول العلوم الإنسانية، رغم وضعية "التّيه النقدي"
التي تعيشها ثقافتنا العربية منذ سنوات بعد الخروج من عباءة البنيوية على الأقل.
CV in the Arabic language.
"الآخَر" هو تلك الكينونة المغايرة عموما لكينونة "الأنا"؛ وهو أي شخص له وجود مستقلّ عن وجود الأنا ... more "الآخَر" هو تلك الكينونة المغايرة عموما لكينونة "الأنا"؛ وهو أي شخص له وجود مستقلّ عن وجود الأنا . لقد بزغ هذا المفهوم مع الاشتغال على دراسات ما بعد الكولونيالية، وتحديدا في سياق علاقة المستعمِر colonizer بالمستعمَر colonized اللذين يحدّد كل منهما الآخر، فيستدعي وجود أحدهما وجود الآخر، ضمنا أو صراحة. ومن قبل، استُعمِل المفهوم أيضا في إطار الفلسفة الوجودية من لدن جان بول سارتر Jean-Paul Sartre (1905-1980) في سياق حديثه عن "الوجود والعدم"، كما استعمله المشتغلون بنظرية ما بعد الكولونيالية الذين أقاموا أفكارهم على التحليل الفرويدي وما بعد الفرويدي لمفهوم "الذاتية subjectivity"؛ أعني تحديدا عمل المحلّل النفسي والمنظِّر الثقافي الشهير جاك لاكان Jacques Lacan (1901-1981). ومن جهة مقابلة، فإن دراسات ما بعد الكولونيالية قد أنتجت مصطلح Othering الذي يمكن ترجمته بـ"الآخرية" أو الغيرية"، أو هو -حسب تعريف جياتري تشكرافورتي سبيفاك Gayatri Chakravorty Spivak صاحبة الفضل في صكّ هذا المصطلح- العملية التي يُنشئ من خلالها الخطاب الإمبريالي "آخر[يه]". فالآخرية عملية تصف الطرق المختلفة التي يُنتج، عبرها، كل خطاب كولونيالي موضوعات اشتغاله وممارساته. وحسب تفسير سبيفاك للمصطلح ، فالآخرية عملية جدلية بين طرفين؛ لأن استعمار "الآخر" مؤسَّس في الوقت نفسه على اعتبار أن هذا الآخر "المستعمَر" قد أُنتِج باعتباره موضوعا للدراسة وممارسة والهيمنة من لدن "المستعمِر".
في هذه المقالة استقراء وتحليل لعلاقة الأنا بالآخر في مدوّنة القصة العُمَانية المعاصرة..
لم يستطع محمد مفتاح الفيتوري (1936 - ) أن يجعل من مقولة «الحب» جوهراً شعرياً أو مركزاً تتمحور حول... more لم يستطع محمد مفتاح الفيتوري (1936 - ) أن يجعل من مقولة «الحب» جوهراً شعرياً أو مركزاً تتمحور حوله رؤاه وبلاغته الثرّة، كما كان يفعل نزار قباني مثلاً، ولا أن يصنع من تراكيب معجمه الشعري واستعاراته رصاصاتٍ مجازيّةً وأسلحةً فتّاكةً موجهةً إلى صدر العدو المحتلّ، كما كان يفعل محمود درويش أو سميح القاسم، أو غيرهما من شعراء المقاومة. لم يُرِدْ الفيتوري أن يعيد، شعرياً، إنتاج صورة مصطفى سعيد بطل (موسم الهجرة إلى الشمال) بوصفها أيقونة سردية وثقافية استطاع من خلالها رفيقه السوداني الطيّب صالح (1929 - 2009) أن يفكّك بنية المجتمع الإنجليزي، الكولونيالي، عبر تمثيلاته الجنسية واستعاراته الإفريقية، التي كانت تخرج من رحم الأرض المثقلة بالأنين والفقر والطموح الجارف كالشلّال الهادر. وعلى الرغم من كل هذا تظل قصيدة الفيتوري مشدودةً بحبل متين إلى جماليات الحياة اليومية، ومترعةً برائحة الأرض والطين والبشر المهمّشين والمطحونين والمقموعين والبسطاء والثوّار والمتمرّدين، كأنه نموذج شعري يقف على الحافة بين جماليتين أو بلاغتين: قصيدة الفصحى، الرسمية، السلطوية، الفوقية، النخبوية، التي كان أنموذجها متمثلاً في نازك الملائكة (1923 - 2007) وعبد الوهاب البياتي (1926 - 1999) وبدر شاكر السياب (1926 - 1964)، ثم لحق بهم محمود درويش (1941 - 2008) وسميح القاسم (1939 - 2014) ونزار قباني (1923 - 1998) وأدونيس (1930) وصلاح عبد الصبور (1931 - 1981) وأمل دنقل (1940 - 1983)، وغيرهم من أساطين القصيدة الفصيحة، في مقابل بلاغة القصيدة العامية، الشعبية، التحتية، ممثَّلة في بيرم التونسي (1893 - 1961) وفؤّاد حدّاد(1928 - ) وصلاح جاهين (1930 - 1986) وعبد الرحمن الأبنودي (1939 - )، وغيرهم.
Al-Doha magazine مجلة "الدوحة", 2017
"الترجمان هو مترجم فوري ودليل رسمي بين البلاد المتحدّثة بلغات عدّة، كالتركية والعربية والفارسية و... more "الترجمان هو مترجم فوري ودليل رسمي بين البلاد المتحدّثة بلغات عدّة، كالتركية والعربية والفارسية واللغات الأوروبية، كان يقوم بدور الوسيط بين الناطقين بهذه اللغات، كما كان يقوم بدور "المراسلات" أيضا بين البعثات الأوروبية والتجّار. وقد برزت هذه المهنة في عصر الدولة العثمانية، وقام عليها بالأساس اليونانيون".
The unspoken behind the detective-narrative plot: A comparative cultural reading in the novel of 'Al-Liss Wa al-Kilab' and the short story of 'Anbar Lulu' by Naguib Mahfouz, 2021
The unspoken behind the detective-narrative plot: A comparative cultural reading in the novel of ... more The unspoken behind the detective-narrative plot:
A comparative cultural reading in the novel of 'Al-Liss Wa al-Kilab' and the short story of 'Anbar Lulu' by Naguib Mahfouz
Contemporary cultural studies are concerned with the idea of the system or pattern in its several forms, whether it is the obvious pattern or the absent one. However, most of the cultural critic's interest goes to investigating the implicit systems that govern and formulate the writer's vision of the literary text and shape his or her world vision. In this context, cultural criticism does not work on analyzing the aesthetic structures of texts except as much as it is concerned with what such structures can reveal in terms of implicit discursive formations. These implied patterns expose much of the silence behind the aesthetic texts, whether it is from the thematic side or in terms of the representations of characters and narrative discourse alongside the language of narration, plot, symbols, and metaphors.
There is a common category used in classical literary theory which assumes that literature is an ... more There is a common category used in classical literary theory which assumes that literature is an art. Although this concept about art is well established in artistic and literary theory, some of our current Arab critics were not aware of that, regardless its obviously being in some original books had been written or published since Plato, Aristotle and other authors whether they were belong to ancient or modern ages. If anybody is in a bad need of categorizing arts in some definite types, there is no way to mention three at least; visual one; which contains painting, photography, and sculpture; audio one which consists of music, dance and literary one which necessarily include poetry, narrative and drama. Of course, ignoring that fact that assumes 'literature is an art' should produce a considerable number of epistemological troubles which usually happen: the first one is a critical gap will be raised between sources and references that both literary and artistic critics depend on alike. Thus, both of them will be viewed as a person living on an isolated island. The Second one is that the Arab literary critics would not have the capability of reading a little piece of painting, movie, or a play because of their terminological weakness and primitively aesthetical taste. The third one is that a new gab will be strongly raised between literary and artistic doctrines of critics through which they can build their ideologies. So, those critics would not be able to deconstruct a literary text functionally and aesthetically, because their critical discourse will be in a bad need of coherence, concision and reliability.
When the ancient man knew writing, perhaps he didn't realize that he had a destructive weapon whi... more When the ancient man knew writing, perhaps he didn't realize that he had a destructive weapon which is thought to transfer humanity from the necessity level to that of freedom. Writing rescued the man from seeking food, drink, clothing and all these transient everyday necessities where man is the only thinking creature. He will live happily on the earth while searching for learning, ethics, culture and arts.