Pere Skandar | Université Saint-Joseph (original) (raw)

Papers by Pere Skandar

Research paper thumbnail of حياة القديس مارون وبعض تلاميذه وصلوات

حياة القديس مارون مع بعض تلاميذه في ذكرى 1600 سنة لانتقاله الى السماء

Research paper thumbnail of حياة القديس بولس الرسول وصلوات

نعرض حياة القديس بولس بشكل مختصر وملحق صلوات في ذكرى اليوبيل 2000 سنة لميلاده

Research paper thumbnail of هل كان رسول المسلمين راهبا؟ دراسة حول ترهب رسول المسلمين

نعرض في هذه الدراسة مواضيع مهمة تشير الى حياة رهبانية نسكية مارسها رسول المسلمين في كل حياته على ... more نعرض في هذه الدراسة مواضيع مهمة تشير الى حياة رهبانية نسكية مارسها رسول المسلمين في كل حياته على هذه العاجلة

Research paper thumbnail of القديس نعمة الله الحرديني كما شهد معاصروه

حياة القديس نعمةالله كساب الحرديني في ادق التفاصيل بالاستناد الى وثائق ومخطوطات ومحاضر التحقيق

Research paper thumbnail of القديس شربل من معاصريه الى عصرنا

حياة القديس شربل وما حدث لجثمانه بعد الموت في ادق التفاصيل

Research paper thumbnail of حياة الطوباوي الاخ اسطفان نعمة

دراسة حول حياة وعجائب الطوباوي الأخ اسطفان نعمة

Research paper thumbnail of القديس شربل كما شهد معاصروه شربليات 7 الطبعة العلمية

7 8 9 12 62 ‫حنطورا‬ ‫بســــاتين‬ ‫عنــد‬ ‫الــــتوتـات‬ ‫مــن‬ 61 ‫َّلـــو‬ ‫ــو‬ َ ‫ص‬ ‫رحـلوا‬... more 7 8 9 12 62 ‫حنطورا‬ ‫بســــاتين‬ ‫عنــد‬ ‫الــــتوتـات‬ ‫مــن‬ 61 ‫َّلـــو‬ ‫ــو‬ َ ‫ص‬ ‫رحـلوا‬ ‫الفزع‬ ‫من‬ ‫صحابــا‬ ‫شحـال‬ ‫طــاحون‬ ‫ومتـــاعيــن‬ 64 ‫الجورة‬ ّ ‫تـال‬ ‫فـــزعو‬ ‫من‬ 63 ‫ــال‬ ‫ـحْ‬ َ ‫ـــــت‬ ‫سْ‬ ‫اك‬ ‫بــــرّ‬ ‫فيهـــا‬ ‫الـعياط‬ ‫قــامـوا‬ ‫وصـحابــا‬ ‫البالط‬ ‫طـــاحون‬ ‫ومتــــاعين‬ ‫الكسـورا‬ ‫هــا‬ ‫ِّـن‬ ‫نـطـي‬ ‫تـــا‬ ‫وشـطـــاط‬ ‫وحــل‬ ‫جيبــولنـــا‬ ‫هالصورة‬ ‫شو‬ ‫لـطيف‬ ‫يـــا‬ ‫لــلـجـورة‬ ‫وصـــــلـت‬ ‫ّن‬ ‫لــــم‬ ‫الـكــورة‬ ‫ألرض‬ ‫حمـلتــها‬ ‫األرض‬ ‫بهـاك‬ ‫شــجرة‬ ‫أكبــر‬ ‫تــلوي‬ ‫صــارت‬ ‫أشجــارا‬ ‫ّة‬ ‫بقـو‬ ‫طورزا‬ ‫عــــا‬ ‫وصـلــت‬ ‫هالصورة‬ ‫متل‬ ‫شفنـــا‬ ‫مــا‬ ‫ّي‬ ‫منســــو‬ ‫شــــــو‬ ‫عـــالم‬ ‫يــا‬ ‫تـعـيفـــا‬ ‫حيــاتـــا‬ ‫النـــاس‬ ‫راســــكـيفـــا‬ ‫عـــــا‬ ‫وصــلت‬ ‫جـــورة‬ ‫ّــة‬ ‫مـي‬ ‫فــــتـحـتـال‬ ‫بتحريفـــــا‬ ‫قـــــامـت‬ ‫األرض‬ ‫عصبـــا‬ ‫وقـــوي‬ ‫ت‬ ّ ‫اشـتـد‬ ‫كسـبـــا‬ ‫عـــا‬ ‫وصــلت‬ ‫ّـــن‬ ‫لـم‬ ‫الـمشــــــهورة‬ ‫ّة‬ ‫بـهـــالـقـو‬ ‫نـصـبـــــــا‬ ّ ‫كــــل‬ ‫قبـــعـتـــال‬ ‫عرما‬ ‫ونـفــسا‬ ‫حـــامولـــة‬ ‫لـبــصرمــــا‬ ‫وصــلت‬ ‫ن‬ ِ ‫ّـ‬ ‫لـــم‬ 66 ‫دورة‬ ‫وال‬ ‫مصفـايــة‬ ‫وال‬ 65 ‫قرمـــا‬ ‫ه‬ ‫جــرَّ‬ ‫ــت‬ ِّ ‫خــل‬ ‫مـــــا‬ ‫وبيــستاهل‬ ‫كــافر‬ ‫شعـبـــا‬ 67 ‫لكفـرقـــاهــل‬ ‫وصلت‬ ‫ّـن‬ ‫لـم‬ ‫صورة‬ ‫قشاير‬ ‫بقالـــو‬ ‫مـــا‬ ‫زاحـل‬ ‫صــــار‬ ‫حيــط‬ ‫أكبـــر‬ ‫عالميليــن‬ ‫تجرف‬ ‫صارت‬ ‫العين‬ ‫لـضهر‬ ‫وصـلت‬ ‫ّـــن‬ ‫لـم‬ ‫محصـورا‬ ‫صارت‬ ‫الدعوة‬ 68 ‫الـبين‬ ‫غراب‬ ‫جانـــا‬ ‫قالــــوا‬ ‫عــلي‬ ‫المــوج‬ ‫مـالو‬ ‫كـــل‬ 69 ‫عـلي‬ ‫لـبــــو‬ ‫وصـلت‬ ‫ّـــن‬ ‫لم‬ ‫مهجــورة‬ ‫صارت‬ ‫وبيوتن‬ ‫بــالــبلي‬ ‫ســكــنو‬ ‫نــــاس‬ ‫فـي‬ ‫عنينــــا‬ ‫وقــوي‬ ‫ت‬ ّ ‫اشـــتـد‬ ‫لـلـمـيـنــــــا‬ ‫وصــلــت‬ ‫ّــن‬ ‫لـم‬ ‫مـظـــهورا‬ ‫هللا‬ ‫وضـربـــة‬ ‫ويمينا‬ ‫شــماال‬ ‫عـــــا‬ ‫تـقـــدف‬ ‫عالفصول‬ ‫يـعـال‬ ‫ومـوجـو‬ ‫مـعـــكور‬ ‫ــــــا‬ ّ ‫صـف‬ ‫البـحــــر‬ 70 ‫شختورة"‬ ‫وال‬ ‫بقي‬ ‫مــــا‬ ‫وتطــــول‬ ‫ي‬ ّ ‫مـــد‬ ‫تـبـقى‬ ‫لــــو‬ ‫الماء.‬ ‫ي‬ ّ ‫والبقرة‬ ‫يس"‬ ّ ‫القد‬ ‫"قلعة‬ -8 71 ‫الحقل"‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫يسرح‬ ‫كان‬ ‫بقرة،‬ ‫ته‬ ‫حصّ‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫أبيه،‬ ‫ميراث‬ ‫يوسف‬ ‫إخوة‬ ‫تقاسم‬ ‫"وقد‬ ‫وال‬ ‫دائما‬ ‫وحده‬ ‫وينفرد‬ ‫والده.‬ ‫أمالك‬ ‫حراثة‬ ‫يتعاطى‬ ‫و"كان‬ 72 ‫حلبها"‬ َ ‫وأ‬ ‫ألبي‬ ‫بقرة‬ ‫أرعى‬ ُ ‫نت‬ ُ ‫"ك‬ ‫بهم،‬ ‫واإلختالط‬ ‫الناس‬ ‫معاشرة‬ ‫عن‬ ‫يبتعد‬ ‫كان‬ ‫صغره‬ ‫من‬ ‫ه‬ ّ ‫فإن‬ ‫أترابه.‬ ‫من‬ ‫الرعاة‬ ‫األوالد‬ ‫يخالط‬ 73 ‫"قلعة‬ ‫ّى‬ ‫ُسم‬ ‫ي‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫قبالتها‬ ‫ويجلس‬ ‫المرعى‬ ‫في‬ ‫بقرته‬ ‫ح‬ ‫ُسرِّ‬ ‫في‬ ‫والعزلة.‬ ‫اإلنزواء‬ ‫ويحبّ‬ 75 ‫مغارة"‬ ‫شبه‬ ‫قلعة،‬ ‫فيها‬ ‫ساعة،‬ ‫نصف‬ ‫حوالي‬ ‫القرية‬ ‫عن‬ ‫"تبعد‬ 74 ‫أهله"‬ ‫أمالك‬ ‫من‬ ‫البحيص"‬ ‫إسم‬ ‫األهالي‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫فيه،‬ ‫وانفراده‬ ‫المكان،‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ده‬ ّ ‫ترد‬ ‫ولكثرة‬ ‫يده.‬ ‫في‬ ‫الصالة‬ ‫"وكتاب‬ ‫األب‬ ‫فيها‬ ‫زوي‬ ْ ‫َن‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫القلعة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫اليوم‬ ‫إلى‬ ‫اللقب‬ ‫هذا‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ‫يس"‬ ّ ‫القد‬ ‫"قلعة‬ 76 ‫حداثته"‬ ‫في‬ ‫شربل‬ ‫وإجا‬ ‫دورك‬ ‫راح‬ ‫اآلن‬ ‫نامي‬ ‫زهرة‬ ‫يا‬ ‫لها:‬ ‫قائال‬ ‫يرقدها‬ ‫كان‬ ‫تشبع،‬ ‫البقرة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫"وعندما‬ ‫تنهض‬ ‫عندما‬ ‫عنها‬ ّ ‫يكف‬ ‫ال‬ ‫بقرته،‬ ‫قيلولة‬ ‫وقت‬ ‫ي‬ ّ ‫يصل‬ ‫و"كان‬ 77 ‫صالتي"‬ ‫إقرأ‬ ‫ي‬ ّ ‫بد‬ ‫أنا‬ ‫دوري.‬ ‫حاكيكي‬ ‫فيني‬ ‫ما‬ ‫ألن‬ ‫الصالة،‬ ‫ّلت‬ ‫كم‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫انتظري‬ ‫ق،‬ ّ ‫هل‬ ‫تقومي‬ ‫ال‬ ‫لها:‬ ‫يقول‬ ‫بل‬ ‫للمرعى‬ ‫"اإلعتقاد‬ ‫لذا‬ 79 " ‫بالصالة‬ ‫مستغرقا‬ ‫طويلة‬ ‫ة‬ ّ ‫مد‬ ‫يبقى‬ ‫و"كان‬ 78 ‫ك"‬ ِّ ‫من‬ ‫أبدى‬ ‫هللا‬ ‫هللا:‬ ‫وحاكي‬ ‫فقط،‬ ‫ي‬ ّ ‫ليصل‬ ‫ال‬ ‫الرعيان،‬ ‫عن‬ ‫ينفرد‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫ّة.‬ ‫الرهباني‬ ‫في‬ ‫وزاد‬ ‫حداثته،‬ ‫منذ‬ ‫يس‬ ّ ‫قد‬ ‫ه‬ ّ ‫أن‬ ّ ‫العمومي‬ 81 ‫أحد"‬ ‫رزق‬ 80 ‫ب‬ ‫تخرِّ‬ ‫بقرته‬ ‫ترك‬ ‫ه‬ ّ ‫أن‬ ّ ‫قط‬ ‫عنه‬ ‫ع‬ ِ ‫م‬ ‫سُ‬ ‫وما‬ ‫الة.‬ ّ ‫البط‬ ‫أحاديثهم‬ ‫ب‬ ُّ ‫لتجن‬ ‫بل‬ ‫والمغارة‬ ‫يس"‬ ّ ‫"القد‬ -9 ‫ال‬ ‫الكنيسة،‬ ‫في‬ ‫نصبا‬ ‫يركع‬ ‫وكان‬ ‫صغره.‬ ‫من‬ ‫والعبادة‬ ‫الصالة‬ ‫إلى‬ ‫ّاال‬ ‫مي‬ ‫(يوسف)‬ ‫"وكان‬ ‫الصالة،‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫"ينصرف‬ 83 ‫مغارة"‬ ‫إلى‬ ‫"ويذهب‬ 82 ‫منفردا"‬ ‫ي‬ ّ ‫يصل‬ ‫وكان‬ ‫وهناك.‬ ‫هنا‬ ‫يلتفت‬ ‫اآلن‬ ‫إلى‬ ‫تدعى‬ ‫المغارة‬ ‫"وهذه‬ 84 ‫منه"‬ ‫رفاقه‬ ‫سخرية‬ ‫وأحيانا‬ ‫ب،‬ ‫تعجّ‬ ‫يستدعي‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫يأوي‬ ‫"كان‬ 86 ‫عائلته"‬ ‫ملك‬ ‫كانت‬ ‫بقاعكفرا.‬ ‫من‬ ‫ّة‬ ‫الجنوبي‬ ‫الضاحية‬ ‫في‬ ‫"تقع‬ 85 ‫يس"‬ ّ ‫القد‬ ‫مغارة‬ ‫"ولفرط‬ 88 ‫زهر"‬ ‫وباقة‬ ‫العذراء،‬ ‫صورة‬ ‫فيها،‬ ‫واضعا‬ ‫ور،‬ ّ ‫ب‬ ّ ‫تجن‬ ‫في‬ ‫ورغبته‬ ‫ّة‬ ‫العمومي‬ ‫الطقوس‬ ‫وحفالت‬ ‫اس‬ ّ ‫القد‬ ‫وحضور‬ ‫الصالة،‬ ‫إلى‬ ‫وميله‬ ‫تقواه‬ 89 ‫يس"‬ ّ ‫"القد‬ ‫الضيعة‬ ‫أوالد‬ ‫دعاه‬ ‫والتقوى،‬ ‫السلوك‬ ‫بحسن‬ ‫عنهم‬ ‫ّزه‬ ‫وتمي‬ ‫مخالطتهم،‬ ‫وعدم‬ ‫الناس‬ 91 ‫يسا"‬ ّ ‫قد‬ ‫وجعله‬ ‫قولهم‬ ‫هللا‬ ‫َّم‬ ‫م‬ َ ‫ت‬ ‫"وقد‬ 90 ‫األمر"‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫"إستهزاء‬ ٍ ‫مآس‬ -10 ‫الثانية"‬ ّ ‫"األم‬ ‫وفاة‬ -،1839 ‫سنة‬ ‫أيلول‬ 9 ‫في‬ ‫انتقالها‬ ‫وكان‬ 93 ‫زعرور‬ ‫وس‬ ّ ‫طن‬ 92 ‫حرمة‬ ‫ّها‬ ‫رب‬ ‫رحمة‬ ‫إلى‬ ‫"انتقلت‬ 94 ‫ا‬ ّ ‫حن‬ ‫أخوه‬ ‫وزواج‬ -‫الخوري‬ ‫لياس‬ ‫بو‬ ‫ابنة‬ ‫ومريم‬ ‫زعرور‬ ‫أنطون‬ ‫ابن‬ ‫ا‬ ّ ‫حن‬ ‫يت‬ ّ ‫صل‬ ‫قد‬ ‫انطانيوس‬ ‫الخوري‬ ‫"أنا‬ 101 "1845 ‫سنة‬ ‫ّار‬ ‫أي‬ 3 ‫في‬ ‫الخيسي‬ ‫ا‬ ّ ‫حن‬ ‫ألخيه‬ ‫طفلة‬ -‫زعرور،‬ ‫ا‬ ّ ‫حن‬ ‫بنت‬ 102 ‫غالية‬ ‫ّدت‬ ‫عم‬ ،1846 ‫سنة‬ ‫نيسان‬ ‫من‬ ‫السابع‬ ‫"في‬ ‫سنة:‬ ‫من‬ ّ ‫أقل‬ ‫وبعد‬ 103 ‫نعمة"‬ ‫وس‬ ّ ‫طن‬ ‫حرمة‬ ‫ابتها‬ ‫وعرّ‬ ‫بولس،‬ ‫مخايل‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫ابها‬ ‫وعرّ‬ ‫أذار.‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫المولودة‬ ‫الراهب‬ ‫شربل‬ ‫ثانيا:‬ ‫شربل‬ ‫يس‬ ّ ‫القد‬ ‫خاال‬ -1 ‫ذكرين‬ ‫من‬ ‫بلدته‬ ‫وعن‬ ‫العالم،‬ ‫عن‬ ‫أبعد‬ 153 ‫بقاعكفرا"‬ 152 ‫افرام‬ ‫أب‬ ‫يدعى‬ ‫وكان‬ ‫ايا‬ ّ ‫عن‬ ‫مارون‬ ‫مار‬ ‫دير‬ ‫في‬ )68/6 ‫(يو‬ ‫عندك‬ ‫الحياة‬ ‫كالم‬ -10 ‫مبتدئا‬ ‫معهم‬ ‫وكان‬ ‫الحقل،‬ ‫إلى‬ ‫مارون‬ ‫مار‬ ‫دير‬ ‫في‬ ‫المبتدئين‬ ‫مع‬ ‫خارجا‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ‫ة‬ ‫"ومرّ‬ ‫عليه‬ ‫ة‬ ‫ملحّ‬ ‫بعباءته‬ ‫كت‬ ‫وتمسّ‬ ‫إليه‬ ‫فأسرعت‬ ، ‫هناك‬ ‫مروره‬ ‫ب‬ ّ ‫تترق‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫والدته‬ ‫رأته‬ ‫ّا‬ ‫ولم‬ ‫بعدئذ.‬ ‫منها‬ ‫"فيشلح"‬ ‫دعوته‬ ‫ّة‬ ‫الرهباني‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫لربما‬ ‫ه‬ ّ ‫أن‬ ‫مفتكرة‬ ‫البيت،‬ ‫إلى‬ ‫معها‬ ‫لترجعه‬ ‫معي‬ ‫إرجع‬ ‫ّا‬ ‫وإم‬ ‫مليح،‬ ‫راهب‬ ‫وتطلع‬ ‫ّة‬ ‫الرهباني‬ ‫في‬ ‫تثبت‬ ‫ك‬ ّ ‫أن‬ ‫ّا‬ ‫إم‬ ‫له:‬ ‫قالت‬ ‫بدعوته‬ ‫كا‬ ‫متمسّ‬ ‫رأته‬ 155 ‫قولك"‬ ‫عند‬ ‫وهو‬ ‫شربل:‬ ‫"فأجابها‬ 154 ‫اآلن"‬ ‫من‬ ‫البيت‬ ‫إلى‬ )30/11 ‫ى‬ ّ ‫(مت‬ ‫خفيف‬ ‫حملي‬ -11 ‫في1‬ ‫الباني‬ ‫أنطونيوس‬ ‫الرئيس‬ ‫يد‬ ‫من‬ ّ ‫المالئكي‬ ‫االسكيم‬ ‫ولبس‬ ّ ‫االحتفالي‬ ‫النذر‬ ‫نذر‬ ‫"وأيضا‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫نذرهما‬ ‫حين‬ ‫لهما‬ ‫وكان‬ ‫بقاعكفرا‬ ‫شربل‬ ‫واالخ‬ 156 ‫عبدللي‬ ‫يوسف‬ ‫االخ‬ 1853 ‫ت2‬ 158 )28/11 ‫ى‬ ّ ‫(مت‬ ‫أريحكم‬ ‫أنا‬ -13 ‫عليه،‬ ‫يؤاخذ‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫شيئا‬ ‫عمل‬ ‫وما‬ ‫المحافظة،‬ ّ ‫أشد‬ ‫وواجباته‬ ‫نذوره‬ ‫على‬ ‫محافظا‬ ‫"كان‬ ‫فيه‬ ‫دبّ‬ ‫و"ال‬ 164 ‫والخشوع"‬ ‫الهيبة‬ ‫تلقي‬ ‫ممتازة،‬ ‫ومنظره‬ ‫ومشيته‬ ‫أعماله‬ ‫وكانت‬ ‫طفيفا.‬ ‫ولو‬ ‫"لقد‬ 165 ‫التقوى"‬ ‫وحرارة‬ ‫الصالح،‬ ‫في‬ ‫ازدياد‬ ‫على‬ ‫ها،‬ ّ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ‫حياته،‬ ‫ّام‬ ‫أي‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫الفتور‬ ‫عن‬ ‫السماء‬ ‫تبعد‬ ‫كما‬ ‫والرهبان،‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫تفوق‬ ‫بطريقة‬ ‫الفضائل‬ ‫مجموع‬ ‫شربل‬ ‫األب‬ ‫مارس‬ ‫وهن،‬ ‫أو‬ ‫ضعف‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ‫واستمرار‬ ‫بثبات‬ ‫الفضائل‬ ‫هذه‬ ‫مارس‬ ‫شربل‬ ‫األب‬ ّ ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫األرض.‬ ‫وال‬ ‫هللا،‬ ‫عن‬ ‫م‬ ّ ‫ليتكل‬ ّ ‫إال‬ ‫لسان‬ ‫وال‬ ‫هللا،‬ ‫في‬ ‫ليفتكر‬ ّ ‫إال‬ ‫فكر‬ ‫له‬ َ ‫يبق‬ ‫"فلم‬ 166 ‫خاطر"‬ ‫وبطيبة‬ ‫وبسرعة‬ 167 ‫هللا"‬ ‫ليبارك‬ ّ ‫إال‬ ‫صوت‬ ‫عمل‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ‫إذا‬ ‫ى‬ ّ ‫حت‬ ‫الواجب،‬ ‫وإتمام‬ ‫القانون‬ ‫بحفظ‬ ‫المثل‬ ‫به‬ ‫ب‬ ‫ُضرَ‬ ‫ي‬ ‫راهبا‬ ‫"فكان‬ ‫أن‬ ‫أقدر‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ ‫هذا؟‬ ّ ‫بكل‬ ‫تطالبني‬ ‫ى‬ ّ ‫حت‬ ‫شربل‬ ‫األب‬ ‫ني‬ ّ ‫أتظن‬ ‫الطالب:‬ ‫يجيب‬ ‫عسير،‬ ‫أو‬ ‫صعب‬ ‫ما‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫شربل‬ ‫األب‬ ‫نرى‬ ‫ّا‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ّ ‫كن‬ ‫العوام،‬ ‫و"نحن‬ 168 ‫مثله"‬ ‫أعمل‬ ‫أو‬ ‫شربل،‬ ‫األب‬ ‫مثل‬ ‫أعيش‬ ‫في‬ ‫وخشوع‬ ‫منقطعة،‬ ‫غير‬ ‫وصالة‬ ‫متواصل،‬ ‫وسكوت‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫دائم‬ ‫ركوع‬ ‫من‬ ‫الحالة،‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫اهتمام‬ ‫وعدم‬ ‫اللبس،‬ ‫في‬ ‫وحقارة‬ ‫األجراء،‬ ‫أحقر‬ ‫مثل‬ ّ ‫شاق‬ ‫وشغل‬ ‫اس،‬ ّ ‫القد‬ ‫لنا‬ ‫يقرأون‬ ‫الذين‬ ‫القدماء‬ ‫والحبساء‬ ‫يسين‬ ّ ‫القد‬ ‫مثل‬ ‫عاش‬ ‫الراهب‬ ‫هذا‬ ‫له!‬ ‫هنيئا‬ ‫نقول‬ ‫ا‬ ّ ‫كن‬ ‫الدنيا،‬ 169 ‫الزائلة"‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫قنا‬ ّ ‫تعل‬ ‫على‬ ‫أنفسنا‬ ‫ونلوم‬ ‫ى،‬ ‫يتقوّ‬ ‫إيماننا‬ ‫وكان‬ ‫السنكسار.‬ ‫في‬ ‫عنهم‬ ‫شربل‬ ‫مرشد‬ ‫أليشاع...‬ ‫الحبيس‬ -14 ‫في‬ ‫مبتدئا،‬ ‫إليه‬ ‫ف‬ ‫تعرّ‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫شربل،‬ ‫موهبة‬ ‫يس"‬ ّ ‫"القد‬ ‫أليشاع‬ ‫الحبيس‬ ‫األب‬ ‫اكتشف‬ ‫لقد‬ ‫على‬ 170 ‫مرشده"‬ ‫"ليكون‬ ‫المحبسة،‬ ‫في‬ ‫أليشاع‬ ‫على‬ ‫شربل‬ ‫د‬ ّ ‫ترد‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫وعلى‬ ‫ايا...‬ ّ ‫عن‬ ‫دير‬ ‫ّة...‬ ‫الرهباني‬ ‫حياته‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫األرجح‬ ‫عاملين،‬ ‫راهبين‬ ‫إبقاءهما‬ ‫يبدو،‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ر،‬ ‫تقرّ‬ ‫عبدللي،‬ ‫يوسف‬ ‫األخ‬ ‫مع‬ ‫شربل‬ ‫نذور‬ ‫وبعد‬ 171 ‫سنوات"‬ 3 ‫ايا‬ ّ ‫عن‬ ‫في‬ ‫شربل‬ ‫"بقي‬ ‫إذ‬ ‫كهنوت...‬ ‫طالبي‬ ‫ال‬ ‫نعمةهللا‬ ‫يس‬ ّ ‫القد‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ،1856 ‫العام‬ ‫في‬ ‫ّة،‬ ‫الرهباني‬ ‫السلطة‬ ‫روما‬ ‫ّنت‬ ‫عي‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫كفيفان‬ ‫دير‬ ‫إلى‬ ‫شربل‬ ‫إرسال‬ ‫أخيه،‬ ‫من‬ ‫األرجح،‬ ‫على‬ ‫أليشاع،‬ ‫طلب‬ ‫ّا،‬ ‫عام‬ ‫ّرا‬ ‫مدب‬ ‫الحرديني‬ ‫يسا...‬ ّ ‫قد‬ ‫كاهنا‬ ‫بالروح‬ ‫فيه‬ ‫فرأى‬ 172 ‫كاهنا‬ ‫ويصبح‬ ‫م‬ ّ ‫ليتعل‬ ‫مشهور‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫ومعاشرتهم،‬ ‫مخالطتهم‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫إليهم،‬ ‫بالنظر‬ ‫أيضا‬ ‫وال‬ ‫بمخاطبتهم،‬ ‫لهم‬ ‫يسمحوا‬ ‫لم‬ ‫ّا‬ ‫لم‬ ‫وأقاربهم‬ ‫والداتهم‬ ‫أحزنوا‬ ‫الحرديني‬ ‫نعمةهللا‬ ‫يس‬ ّ ‫القد‬ ‫...تلميذ‬ ‫شربل‬ -15 ‫مار‬ ‫دير‬ ‫مدرسة‬ ‫إلى‬ ‫رؤساؤه‬ ‫فأرسله‬ ‫سة...‬ ّ ‫المقد‬ ‫ّة‬ ‫الكهنوتي‬ ‫الحالة‬ ‫إلعتناق‬ ‫"واختير‬ ‫يومئذ،‬ ‫المدرسة‬ ‫تلك‬ ‫شؤون‬ ‫يدير‬ ‫وكان‬ ‫للكاهن.‬ ‫الالزمة‬ ‫العلوم‬ ‫فيها‬ ‫ى‬ ّ ‫يتلق‬ ‫كفيفان،‬ ‫قبريانوس‬ ‫المحيط‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بوجوده‬ ‫شربل‬ ‫األخ‬ ‫فكان‬ ‫الكفري.‬ 173 ‫نعمةهللا‬ ‫األب‬ ‫والعلم،‬ ‫الصالح‬ ‫رجل‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫وافرا‬ ‫نصيبا‬ ‫ه،‬ ّ ‫وكد‬ ‫ه‬ ّ ‫جد‬ ‫بفضل‬ ‫فنال‬ ‫المنشودة.‬ ‫ته‬ ّ ‫ضال‬ ‫وجد‬ ‫قد‬ ‫والقداسة،‬ ‫العلم‬ ‫الجامع‬ ‫الفضائل‬ ‫من‬ ‫أوفر‬ ‫آخر‬ ‫ونصيبا‬ ‫ّة،‬ ‫والعربي‬ ‫ّة‬ ‫السرياني‬ ‫اللغة‬ ‫أصول‬ ‫مع‬ ، ‫والنظريّ‬ ّ ‫األدبي‬ ‫الالهوت‬ ‫التدريس‬ ‫في‬ ‫ه‬ ّ ‫محل‬ ّ ‫يحل‬ ‫كان‬ ‫الدير‬ ‫من‬ ‫الكفري‬ ‫ّب‬ ‫تغي‬ ‫"وعند‬ 174 ‫ّة"‬ ‫المسيحي‬ ‫والكماالت‬ ‫ّة‬ ‫الرهباني‬ 175 ‫الحرديني"‬ ‫نعمةهللا‬ ‫يس‬ ّ ‫القد‬ 178 " ّ ‫األدبي‬ ‫الالهوت‬ ‫في‬ ‫بارعا‬ ‫مجتهدا،‬ ‫ّا‬ ‫"ذكي‬ 177 ‫التالميذ"‬ ‫و"أمهر‬ 176 ‫أحسن"‬ ‫من‬ ‫"كان‬ ‫فضائل‬ ‫يمتدح‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫لي،‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫هذا،‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬ ‫ّة.‬ ‫الالهوتي‬ ‫دروسه‬ ‫في‬ ‫"وممتازا‬ ‫ّة.‬ ‫القروي‬ ‫وتربيته‬ ‫بساطته‬ ‫بسبب‬ ‫فاضال‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫قائال:‬ ‫أعترض‬ ‫فكنت‬ ‫شربل.‬ ‫األب‬ ‫ومكانة‬ ‫بعلومه‬ ‫ّقا‬ ‫ومتفو‬ ‫الذكاء،‬ ‫شديد‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫البسطاء،‬ ‫من‬ ّ ‫قط‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ه‬ ّ ‫بأن‬ ‫جازما،‬ ‫جوابا‬ ‫أسمع‬ ‫فكنت‬ 179 ‫زمانه"‬ ‫ظروف‬...

Research paper thumbnail of saint charbel en espagnole

Chárbel, loco de Dios, es el título del primer libro escrito sobre el Santo del Líbano,ChárbelMaj... more Chárbel, loco de Dios, es el título del primer libro escrito sobre el Santo del Líbano,ChárbelMajluf,yquehabladesurelaciónconDiosysushermanos,los monjes,desuvidaascéticaydelasmortificacionesquehavivido.

Research paper thumbnail of  Les «houris», ou La sexualité paradisiaque

Père Hanna SKANDAR Kaslik-Liban 2015 1-La conception islamique des « houris » Les musulmans sont ... more Père Hanna SKANDAR Kaslik-Liban 2015 1-La conception islamique des « houris » Les musulmans sont convaincus qu'au ciel, il y a des «houris» qui les attendent. Des milliers de femmes, au moins 70 « houris » pour les croyants et surtout les djihadistes. Chaque « houri» possède pour elle 70 remplaçantes, qui sont toutes aussi sensuelles et belles qu'elle-même. Donc la somme sera: 70×70= 4900 femmes de toute beauté qui sont consacrées au plaisir de chaque djihadiste, pour un rapport sexuel perpétuel qui dure, chaque fois, 70 ans. Après, le djihadiste passe à une autre, il continuera à sauter de l'une à l'autre, toute l'éternité 1 .

Research paper thumbnail of حياة القديس مارون وبعض تلاميذه وصلوات

حياة القديس مارون مع بعض تلاميذه في ذكرى 1600 سنة لانتقاله الى السماء

Research paper thumbnail of حياة القديس بولس الرسول وصلوات

نعرض حياة القديس بولس بشكل مختصر وملحق صلوات في ذكرى اليوبيل 2000 سنة لميلاده

Research paper thumbnail of هل كان رسول المسلمين راهبا؟ دراسة حول ترهب رسول المسلمين

نعرض في هذه الدراسة مواضيع مهمة تشير الى حياة رهبانية نسكية مارسها رسول المسلمين في كل حياته على ... more نعرض في هذه الدراسة مواضيع مهمة تشير الى حياة رهبانية نسكية مارسها رسول المسلمين في كل حياته على هذه العاجلة

Research paper thumbnail of القديس نعمة الله الحرديني كما شهد معاصروه

حياة القديس نعمةالله كساب الحرديني في ادق التفاصيل بالاستناد الى وثائق ومخطوطات ومحاضر التحقيق

Research paper thumbnail of القديس شربل من معاصريه الى عصرنا

حياة القديس شربل وما حدث لجثمانه بعد الموت في ادق التفاصيل

Research paper thumbnail of حياة الطوباوي الاخ اسطفان نعمة

دراسة حول حياة وعجائب الطوباوي الأخ اسطفان نعمة

Research paper thumbnail of القديس شربل كما شهد معاصروه شربليات 7 الطبعة العلمية

7 8 9 12 62 ‫حنطورا‬ ‫بســــاتين‬ ‫عنــد‬ ‫الــــتوتـات‬ ‫مــن‬ 61 ‫َّلـــو‬ ‫ــو‬ َ ‫ص‬ ‫رحـلوا‬... more 7 8 9 12 62 ‫حنطورا‬ ‫بســــاتين‬ ‫عنــد‬ ‫الــــتوتـات‬ ‫مــن‬ 61 ‫َّلـــو‬ ‫ــو‬ َ ‫ص‬ ‫رحـلوا‬ ‫الفزع‬ ‫من‬ ‫صحابــا‬ ‫شحـال‬ ‫طــاحون‬ ‫ومتـــاعيــن‬ 64 ‫الجورة‬ ّ ‫تـال‬ ‫فـــزعو‬ ‫من‬ 63 ‫ــال‬ ‫ـحْ‬ َ ‫ـــــت‬ ‫سْ‬ ‫اك‬ ‫بــــرّ‬ ‫فيهـــا‬ ‫الـعياط‬ ‫قــامـوا‬ ‫وصـحابــا‬ ‫البالط‬ ‫طـــاحون‬ ‫ومتــــاعين‬ ‫الكسـورا‬ ‫هــا‬ ‫ِّـن‬ ‫نـطـي‬ ‫تـــا‬ ‫وشـطـــاط‬ ‫وحــل‬ ‫جيبــولنـــا‬ ‫هالصورة‬ ‫شو‬ ‫لـطيف‬ ‫يـــا‬ ‫لــلـجـورة‬ ‫وصـــــلـت‬ ‫ّن‬ ‫لــــم‬ ‫الـكــورة‬ ‫ألرض‬ ‫حمـلتــها‬ ‫األرض‬ ‫بهـاك‬ ‫شــجرة‬ ‫أكبــر‬ ‫تــلوي‬ ‫صــارت‬ ‫أشجــارا‬ ‫ّة‬ ‫بقـو‬ ‫طورزا‬ ‫عــــا‬ ‫وصـلــت‬ ‫هالصورة‬ ‫متل‬ ‫شفنـــا‬ ‫مــا‬ ‫ّي‬ ‫منســــو‬ ‫شــــــو‬ ‫عـــالم‬ ‫يــا‬ ‫تـعـيفـــا‬ ‫حيــاتـــا‬ ‫النـــاس‬ ‫راســــكـيفـــا‬ ‫عـــــا‬ ‫وصــلت‬ ‫جـــورة‬ ‫ّــة‬ ‫مـي‬ ‫فــــتـحـتـال‬ ‫بتحريفـــــا‬ ‫قـــــامـت‬ ‫األرض‬ ‫عصبـــا‬ ‫وقـــوي‬ ‫ت‬ ّ ‫اشـتـد‬ ‫كسـبـــا‬ ‫عـــا‬ ‫وصــلت‬ ‫ّـــن‬ ‫لـم‬ ‫الـمشــــــهورة‬ ‫ّة‬ ‫بـهـــالـقـو‬ ‫نـصـبـــــــا‬ ّ ‫كــــل‬ ‫قبـــعـتـــال‬ ‫عرما‬ ‫ونـفــسا‬ ‫حـــامولـــة‬ ‫لـبــصرمــــا‬ ‫وصــلت‬ ‫ن‬ ِ ‫ّـ‬ ‫لـــم‬ 66 ‫دورة‬ ‫وال‬ ‫مصفـايــة‬ ‫وال‬ 65 ‫قرمـــا‬ ‫ه‬ ‫جــرَّ‬ ‫ــت‬ ِّ ‫خــل‬ ‫مـــــا‬ ‫وبيــستاهل‬ ‫كــافر‬ ‫شعـبـــا‬ 67 ‫لكفـرقـــاهــل‬ ‫وصلت‬ ‫ّـن‬ ‫لـم‬ ‫صورة‬ ‫قشاير‬ ‫بقالـــو‬ ‫مـــا‬ ‫زاحـل‬ ‫صــــار‬ ‫حيــط‬ ‫أكبـــر‬ ‫عالميليــن‬ ‫تجرف‬ ‫صارت‬ ‫العين‬ ‫لـضهر‬ ‫وصـلت‬ ‫ّـــن‬ ‫لـم‬ ‫محصـورا‬ ‫صارت‬ ‫الدعوة‬ 68 ‫الـبين‬ ‫غراب‬ ‫جانـــا‬ ‫قالــــوا‬ ‫عــلي‬ ‫المــوج‬ ‫مـالو‬ ‫كـــل‬ 69 ‫عـلي‬ ‫لـبــــو‬ ‫وصـلت‬ ‫ّـــن‬ ‫لم‬ ‫مهجــورة‬ ‫صارت‬ ‫وبيوتن‬ ‫بــالــبلي‬ ‫ســكــنو‬ ‫نــــاس‬ ‫فـي‬ ‫عنينــــا‬ ‫وقــوي‬ ‫ت‬ ّ ‫اشـــتـد‬ ‫لـلـمـيـنــــــا‬ ‫وصــلــت‬ ‫ّــن‬ ‫لـم‬ ‫مـظـــهورا‬ ‫هللا‬ ‫وضـربـــة‬ ‫ويمينا‬ ‫شــماال‬ ‫عـــــا‬ ‫تـقـــدف‬ ‫عالفصول‬ ‫يـعـال‬ ‫ومـوجـو‬ ‫مـعـــكور‬ ‫ــــــا‬ ّ ‫صـف‬ ‫البـحــــر‬ 70 ‫شختورة"‬ ‫وال‬ ‫بقي‬ ‫مــــا‬ ‫وتطــــول‬ ‫ي‬ ّ ‫مـــد‬ ‫تـبـقى‬ ‫لــــو‬ ‫الماء.‬ ‫ي‬ ّ ‫والبقرة‬ ‫يس"‬ ّ ‫القد‬ ‫"قلعة‬ -8 71 ‫الحقل"‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫يسرح‬ ‫كان‬ ‫بقرة،‬ ‫ته‬ ‫حصّ‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫أبيه،‬ ‫ميراث‬ ‫يوسف‬ ‫إخوة‬ ‫تقاسم‬ ‫"وقد‬ ‫وال‬ ‫دائما‬ ‫وحده‬ ‫وينفرد‬ ‫والده.‬ ‫أمالك‬ ‫حراثة‬ ‫يتعاطى‬ ‫و"كان‬ 72 ‫حلبها"‬ َ ‫وأ‬ ‫ألبي‬ ‫بقرة‬ ‫أرعى‬ ُ ‫نت‬ ُ ‫"ك‬ ‫بهم،‬ ‫واإلختالط‬ ‫الناس‬ ‫معاشرة‬ ‫عن‬ ‫يبتعد‬ ‫كان‬ ‫صغره‬ ‫من‬ ‫ه‬ ّ ‫فإن‬ ‫أترابه.‬ ‫من‬ ‫الرعاة‬ ‫األوالد‬ ‫يخالط‬ 73 ‫"قلعة‬ ‫ّى‬ ‫ُسم‬ ‫ي‬ ‫مكان‬ ‫في‬ ‫قبالتها‬ ‫ويجلس‬ ‫المرعى‬ ‫في‬ ‫بقرته‬ ‫ح‬ ‫ُسرِّ‬ ‫في‬ ‫والعزلة.‬ ‫اإلنزواء‬ ‫ويحبّ‬ 75 ‫مغارة"‬ ‫شبه‬ ‫قلعة،‬ ‫فيها‬ ‫ساعة،‬ ‫نصف‬ ‫حوالي‬ ‫القرية‬ ‫عن‬ ‫"تبعد‬ 74 ‫أهله"‬ ‫أمالك‬ ‫من‬ ‫البحيص"‬ ‫إسم‬ ‫األهالي‬ ‫عليه‬ ‫أطلق‬ ‫فيه،‬ ‫وانفراده‬ ‫المكان،‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫ده‬ ّ ‫ترد‬ ‫ولكثرة‬ ‫يده.‬ ‫في‬ ‫الصالة‬ ‫"وكتاب‬ ‫األب‬ ‫فيها‬ ‫زوي‬ ْ ‫َن‬ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫القلعة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫اليوم‬ ‫إلى‬ ‫اللقب‬ ‫هذا‬ ‫يزال‬ ‫وال‬ ‫يس"‬ ّ ‫القد‬ ‫"قلعة‬ 76 ‫حداثته"‬ ‫في‬ ‫شربل‬ ‫وإجا‬ ‫دورك‬ ‫راح‬ ‫اآلن‬ ‫نامي‬ ‫زهرة‬ ‫يا‬ ‫لها:‬ ‫قائال‬ ‫يرقدها‬ ‫كان‬ ‫تشبع،‬ ‫البقرة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫"وعندما‬ ‫تنهض‬ ‫عندما‬ ‫عنها‬ ّ ‫يكف‬ ‫ال‬ ‫بقرته،‬ ‫قيلولة‬ ‫وقت‬ ‫ي‬ ّ ‫يصل‬ ‫و"كان‬ 77 ‫صالتي"‬ ‫إقرأ‬ ‫ي‬ ّ ‫بد‬ ‫أنا‬ ‫دوري.‬ ‫حاكيكي‬ ‫فيني‬ ‫ما‬ ‫ألن‬ ‫الصالة،‬ ‫ّلت‬ ‫كم‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫انتظري‬ ‫ق،‬ ّ ‫هل‬ ‫تقومي‬ ‫ال‬ ‫لها:‬ ‫يقول‬ ‫بل‬ ‫للمرعى‬ ‫"اإلعتقاد‬ ‫لذا‬ 79 " ‫بالصالة‬ ‫مستغرقا‬ ‫طويلة‬ ‫ة‬ ّ ‫مد‬ ‫يبقى‬ ‫و"كان‬ 78 ‫ك"‬ ِّ ‫من‬ ‫أبدى‬ ‫هللا‬ ‫هللا:‬ ‫وحاكي‬ ‫فقط،‬ ‫ي‬ ّ ‫ليصل‬ ‫ال‬ ‫الرعيان،‬ ‫عن‬ ‫ينفرد‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫ّة.‬ ‫الرهباني‬ ‫في‬ ‫وزاد‬ ‫حداثته،‬ ‫منذ‬ ‫يس‬ ّ ‫قد‬ ‫ه‬ ّ ‫أن‬ ّ ‫العمومي‬ 81 ‫أحد"‬ ‫رزق‬ 80 ‫ب‬ ‫تخرِّ‬ ‫بقرته‬ ‫ترك‬ ‫ه‬ ّ ‫أن‬ ّ ‫قط‬ ‫عنه‬ ‫ع‬ ِ ‫م‬ ‫سُ‬ ‫وما‬ ‫الة.‬ ّ ‫البط‬ ‫أحاديثهم‬ ‫ب‬ ُّ ‫لتجن‬ ‫بل‬ ‫والمغارة‬ ‫يس"‬ ّ ‫"القد‬ -9 ‫ال‬ ‫الكنيسة،‬ ‫في‬ ‫نصبا‬ ‫يركع‬ ‫وكان‬ ‫صغره.‬ ‫من‬ ‫والعبادة‬ ‫الصالة‬ ‫إلى‬ ‫ّاال‬ ‫مي‬ ‫(يوسف)‬ ‫"وكان‬ ‫الصالة،‬ ‫إلى‬ ‫فيها‬ ‫"ينصرف‬ 83 ‫مغارة"‬ ‫إلى‬ ‫"ويذهب‬ 82 ‫منفردا"‬ ‫ي‬ ّ ‫يصل‬ ‫وكان‬ ‫وهناك.‬ ‫هنا‬ ‫يلتفت‬ ‫اآلن‬ ‫إلى‬ ‫تدعى‬ ‫المغارة‬ ‫"وهذه‬ 84 ‫منه"‬ ‫رفاقه‬ ‫سخرية‬ ‫وأحيانا‬ ‫ب،‬ ‫تعجّ‬ ‫يستدعي‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫يأوي‬ ‫"كان‬ 86 ‫عائلته"‬ ‫ملك‬ ‫كانت‬ ‫بقاعكفرا.‬ ‫من‬ ‫ّة‬ ‫الجنوبي‬ ‫الضاحية‬ ‫في‬ ‫"تقع‬ 85 ‫يس"‬ ّ ‫القد‬ ‫مغارة‬ ‫"ولفرط‬ 88 ‫زهر"‬ ‫وباقة‬ ‫العذراء،‬ ‫صورة‬ ‫فيها،‬ ‫واضعا‬ ‫ور،‬ ّ ‫ب‬ ّ ‫تجن‬ ‫في‬ ‫ورغبته‬ ‫ّة‬ ‫العمومي‬ ‫الطقوس‬ ‫وحفالت‬ ‫اس‬ ّ ‫القد‬ ‫وحضور‬ ‫الصالة،‬ ‫إلى‬ ‫وميله‬ ‫تقواه‬ 89 ‫يس"‬ ّ ‫"القد‬ ‫الضيعة‬ ‫أوالد‬ ‫دعاه‬ ‫والتقوى،‬ ‫السلوك‬ ‫بحسن‬ ‫عنهم‬ ‫ّزه‬ ‫وتمي‬ ‫مخالطتهم،‬ ‫وعدم‬ ‫الناس‬ 91 ‫يسا"‬ ّ ‫قد‬ ‫وجعله‬ ‫قولهم‬ ‫هللا‬ ‫َّم‬ ‫م‬ َ ‫ت‬ ‫"وقد‬ 90 ‫األمر"‬ ‫بادئ‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫"إستهزاء‬ ٍ ‫مآس‬ -10 ‫الثانية"‬ ّ ‫"األم‬ ‫وفاة‬ -،1839 ‫سنة‬ ‫أيلول‬ 9 ‫في‬ ‫انتقالها‬ ‫وكان‬ 93 ‫زعرور‬ ‫وس‬ ّ ‫طن‬ 92 ‫حرمة‬ ‫ّها‬ ‫رب‬ ‫رحمة‬ ‫إلى‬ ‫"انتقلت‬ 94 ‫ا‬ ّ ‫حن‬ ‫أخوه‬ ‫وزواج‬ -‫الخوري‬ ‫لياس‬ ‫بو‬ ‫ابنة‬ ‫ومريم‬ ‫زعرور‬ ‫أنطون‬ ‫ابن‬ ‫ا‬ ّ ‫حن‬ ‫يت‬ ّ ‫صل‬ ‫قد‬ ‫انطانيوس‬ ‫الخوري‬ ‫"أنا‬ 101 "1845 ‫سنة‬ ‫ّار‬ ‫أي‬ 3 ‫في‬ ‫الخيسي‬ ‫ا‬ ّ ‫حن‬ ‫ألخيه‬ ‫طفلة‬ -‫زعرور،‬ ‫ا‬ ّ ‫حن‬ ‫بنت‬ 102 ‫غالية‬ ‫ّدت‬ ‫عم‬ ،1846 ‫سنة‬ ‫نيسان‬ ‫من‬ ‫السابع‬ ‫"في‬ ‫سنة:‬ ‫من‬ ّ ‫أقل‬ ‫وبعد‬ 103 ‫نعمة"‬ ‫وس‬ ّ ‫طن‬ ‫حرمة‬ ‫ابتها‬ ‫وعرّ‬ ‫بولس،‬ ‫مخايل‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫ابها‬ ‫وعرّ‬ ‫أذار.‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫المولودة‬ ‫الراهب‬ ‫شربل‬ ‫ثانيا:‬ ‫شربل‬ ‫يس‬ ّ ‫القد‬ ‫خاال‬ -1 ‫ذكرين‬ ‫من‬ ‫بلدته‬ ‫وعن‬ ‫العالم،‬ ‫عن‬ ‫أبعد‬ 153 ‫بقاعكفرا"‬ 152 ‫افرام‬ ‫أب‬ ‫يدعى‬ ‫وكان‬ ‫ايا‬ ّ ‫عن‬ ‫مارون‬ ‫مار‬ ‫دير‬ ‫في‬ )68/6 ‫(يو‬ ‫عندك‬ ‫الحياة‬ ‫كالم‬ -10 ‫مبتدئا‬ ‫معهم‬ ‫وكان‬ ‫الحقل،‬ ‫إلى‬ ‫مارون‬ ‫مار‬ ‫دير‬ ‫في‬ ‫المبتدئين‬ ‫مع‬ ‫خارجا‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ‫ة‬ ‫"ومرّ‬ ‫عليه‬ ‫ة‬ ‫ملحّ‬ ‫بعباءته‬ ‫كت‬ ‫وتمسّ‬ ‫إليه‬ ‫فأسرعت‬ ، ‫هناك‬ ‫مروره‬ ‫ب‬ ّ ‫تترق‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫والدته‬ ‫رأته‬ ‫ّا‬ ‫ولم‬ ‫بعدئذ.‬ ‫منها‬ ‫"فيشلح"‬ ‫دعوته‬ ‫ّة‬ ‫الرهباني‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫لربما‬ ‫ه‬ ّ ‫أن‬ ‫مفتكرة‬ ‫البيت،‬ ‫إلى‬ ‫معها‬ ‫لترجعه‬ ‫معي‬ ‫إرجع‬ ‫ّا‬ ‫وإم‬ ‫مليح،‬ ‫راهب‬ ‫وتطلع‬ ‫ّة‬ ‫الرهباني‬ ‫في‬ ‫تثبت‬ ‫ك‬ ّ ‫أن‬ ‫ّا‬ ‫إم‬ ‫له:‬ ‫قالت‬ ‫بدعوته‬ ‫كا‬ ‫متمسّ‬ ‫رأته‬ 155 ‫قولك"‬ ‫عند‬ ‫وهو‬ ‫شربل:‬ ‫"فأجابها‬ 154 ‫اآلن"‬ ‫من‬ ‫البيت‬ ‫إلى‬ )30/11 ‫ى‬ ّ ‫(مت‬ ‫خفيف‬ ‫حملي‬ -11 ‫في1‬ ‫الباني‬ ‫أنطونيوس‬ ‫الرئيس‬ ‫يد‬ ‫من‬ ّ ‫المالئكي‬ ‫االسكيم‬ ‫ولبس‬ ّ ‫االحتفالي‬ ‫النذر‬ ‫نذر‬ ‫"وأيضا‬ ‫العمر‬ ‫من‬ ‫نذرهما‬ ‫حين‬ ‫لهما‬ ‫وكان‬ ‫بقاعكفرا‬ ‫شربل‬ ‫واالخ‬ 156 ‫عبدللي‬ ‫يوسف‬ ‫االخ‬ 1853 ‫ت2‬ 158 )28/11 ‫ى‬ ّ ‫(مت‬ ‫أريحكم‬ ‫أنا‬ -13 ‫عليه،‬ ‫يؤاخذ‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫شيئا‬ ‫عمل‬ ‫وما‬ ‫المحافظة،‬ ّ ‫أشد‬ ‫وواجباته‬ ‫نذوره‬ ‫على‬ ‫محافظا‬ ‫"كان‬ ‫فيه‬ ‫دبّ‬ ‫و"ال‬ 164 ‫والخشوع"‬ ‫الهيبة‬ ‫تلقي‬ ‫ممتازة،‬ ‫ومنظره‬ ‫ومشيته‬ ‫أعماله‬ ‫وكانت‬ ‫طفيفا.‬ ‫ولو‬ ‫"لقد‬ 165 ‫التقوى"‬ ‫وحرارة‬ ‫الصالح،‬ ‫في‬ ‫ازدياد‬ ‫على‬ ‫ها،‬ ّ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫بل‬ ‫حياته،‬ ‫ّام‬ ‫أي‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫الفتور‬ ‫عن‬ ‫السماء‬ ‫تبعد‬ ‫كما‬ ‫والرهبان،‬ ‫الناس‬ ‫عامة‬ ‫تفوق‬ ‫بطريقة‬ ‫الفضائل‬ ‫مجموع‬ ‫شربل‬ ‫األب‬ ‫مارس‬ ‫وهن،‬ ‫أو‬ ‫ضعف‬ ‫أي‬ ‫دون‬ ‫واستمرار‬ ‫بثبات‬ ‫الفضائل‬ ‫هذه‬ ‫مارس‬ ‫شربل‬ ‫األب‬ ّ ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫األرض.‬ ‫وال‬ ‫هللا،‬ ‫عن‬ ‫م‬ ّ ‫ليتكل‬ ّ ‫إال‬ ‫لسان‬ ‫وال‬ ‫هللا،‬ ‫في‬ ‫ليفتكر‬ ّ ‫إال‬ ‫فكر‬ ‫له‬ َ ‫يبق‬ ‫"فلم‬ 166 ‫خاطر"‬ ‫وبطيبة‬ ‫وبسرعة‬ 167 ‫هللا"‬ ‫ليبارك‬ ّ ‫إال‬ ‫صوت‬ ‫عمل‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫طلب‬ ‫إذا‬ ‫ى‬ ّ ‫حت‬ ‫الواجب،‬ ‫وإتمام‬ ‫القانون‬ ‫بحفظ‬ ‫المثل‬ ‫به‬ ‫ب‬ ‫ُضرَ‬ ‫ي‬ ‫راهبا‬ ‫"فكان‬ ‫أن‬ ‫أقدر‬ ‫ال‬ ‫أنا‬ ‫هذا؟‬ ّ ‫بكل‬ ‫تطالبني‬ ‫ى‬ ّ ‫حت‬ ‫شربل‬ ‫األب‬ ‫ني‬ ّ ‫أتظن‬ ‫الطالب:‬ ‫يجيب‬ ‫عسير،‬ ‫أو‬ ‫صعب‬ ‫ما‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫شربل‬ ‫األب‬ ‫نرى‬ ‫ّا‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ّ ‫كن‬ ‫العوام،‬ ‫و"نحن‬ 168 ‫مثله"‬ ‫أعمل‬ ‫أو‬ ‫شربل،‬ ‫األب‬ ‫مثل‬ ‫أعيش‬ ‫في‬ ‫وخشوع‬ ‫منقطعة،‬ ‫غير‬ ‫وصالة‬ ‫متواصل،‬ ‫وسكوت‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫دائم‬ ‫ركوع‬ ‫من‬ ‫الحالة،‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫اهتمام‬ ‫وعدم‬ ‫اللبس،‬ ‫في‬ ‫وحقارة‬ ‫األجراء،‬ ‫أحقر‬ ‫مثل‬ ّ ‫شاق‬ ‫وشغل‬ ‫اس،‬ ّ ‫القد‬ ‫لنا‬ ‫يقرأون‬ ‫الذين‬ ‫القدماء‬ ‫والحبساء‬ ‫يسين‬ ّ ‫القد‬ ‫مثل‬ ‫عاش‬ ‫الراهب‬ ‫هذا‬ ‫له!‬ ‫هنيئا‬ ‫نقول‬ ‫ا‬ ّ ‫كن‬ ‫الدنيا،‬ 169 ‫الزائلة"‬ ‫الدنيا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫قنا‬ ّ ‫تعل‬ ‫على‬ ‫أنفسنا‬ ‫ونلوم‬ ‫ى،‬ ‫يتقوّ‬ ‫إيماننا‬ ‫وكان‬ ‫السنكسار.‬ ‫في‬ ‫عنهم‬ ‫شربل‬ ‫مرشد‬ ‫أليشاع...‬ ‫الحبيس‬ -14 ‫في‬ ‫مبتدئا،‬ ‫إليه‬ ‫ف‬ ‫تعرّ‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫شربل،‬ ‫موهبة‬ ‫يس"‬ ّ ‫"القد‬ ‫أليشاع‬ ‫الحبيس‬ ‫األب‬ ‫اكتشف‬ ‫لقد‬ ‫على‬ 170 ‫مرشده"‬ ‫"ليكون‬ ‫المحبسة،‬ ‫في‬ ‫أليشاع‬ ‫على‬ ‫شربل‬ ‫د‬ ّ ‫ترد‬ ‫يبدو‬ ‫ما‬ ‫وعلى‬ ‫ايا...‬ ّ ‫عن‬ ‫دير‬ ‫ّة...‬ ‫الرهباني‬ ‫حياته‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫األرجح‬ ‫عاملين،‬ ‫راهبين‬ ‫إبقاءهما‬ ‫يبدو،‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫ر،‬ ‫تقرّ‬ ‫عبدللي،‬ ‫يوسف‬ ‫األخ‬ ‫مع‬ ‫شربل‬ ‫نذور‬ ‫وبعد‬ 171 ‫سنوات"‬ 3 ‫ايا‬ ّ ‫عن‬ ‫في‬ ‫شربل‬ ‫"بقي‬ ‫إذ‬ ‫كهنوت...‬ ‫طالبي‬ ‫ال‬ ‫نعمةهللا‬ ‫يس‬ ّ ‫القد‬ ‫بينها‬ ‫ومن‬ ،1856 ‫العام‬ ‫في‬ ‫ّة،‬ ‫الرهباني‬ ‫السلطة‬ ‫روما‬ ‫ّنت‬ ‫عي‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ‫كفيفان‬ ‫دير‬ ‫إلى‬ ‫شربل‬ ‫إرسال‬ ‫أخيه،‬ ‫من‬ ‫األرجح،‬ ‫على‬ ‫أليشاع،‬ ‫طلب‬ ‫ّا،‬ ‫عام‬ ‫ّرا‬ ‫مدب‬ ‫الحرديني‬ ‫يسا...‬ ّ ‫قد‬ ‫كاهنا‬ ‫بالروح‬ ‫فيه‬ ‫فرأى‬ 172 ‫كاهنا‬ ‫ويصبح‬ ‫م‬ ّ ‫ليتعل‬ ‫مشهور‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫ومعاشرتهم،‬ ‫مخالطتهم‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫إليهم،‬ ‫بالنظر‬ ‫أيضا‬ ‫وال‬ ‫بمخاطبتهم،‬ ‫لهم‬ ‫يسمحوا‬ ‫لم‬ ‫ّا‬ ‫لم‬ ‫وأقاربهم‬ ‫والداتهم‬ ‫أحزنوا‬ ‫الحرديني‬ ‫نعمةهللا‬ ‫يس‬ ّ ‫القد‬ ‫...تلميذ‬ ‫شربل‬ -15 ‫مار‬ ‫دير‬ ‫مدرسة‬ ‫إلى‬ ‫رؤساؤه‬ ‫فأرسله‬ ‫سة...‬ ّ ‫المقد‬ ‫ّة‬ ‫الكهنوتي‬ ‫الحالة‬ ‫إلعتناق‬ ‫"واختير‬ ‫يومئذ،‬ ‫المدرسة‬ ‫تلك‬ ‫شؤون‬ ‫يدير‬ ‫وكان‬ ‫للكاهن.‬ ‫الالزمة‬ ‫العلوم‬ ‫فيها‬ ‫ى‬ ّ ‫يتلق‬ ‫كفيفان،‬ ‫قبريانوس‬ ‫المحيط‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بوجوده‬ ‫شربل‬ ‫األخ‬ ‫فكان‬ ‫الكفري.‬ 173 ‫نعمةهللا‬ ‫األب‬ ‫والعلم،‬ ‫الصالح‬ ‫رجل‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫وافرا‬ ‫نصيبا‬ ‫ه،‬ ّ ‫وكد‬ ‫ه‬ ّ ‫جد‬ ‫بفضل‬ ‫فنال‬ ‫المنشودة.‬ ‫ته‬ ّ ‫ضال‬ ‫وجد‬ ‫قد‬ ‫والقداسة،‬ ‫العلم‬ ‫الجامع‬ ‫الفضائل‬ ‫من‬ ‫أوفر‬ ‫آخر‬ ‫ونصيبا‬ ‫ّة،‬ ‫والعربي‬ ‫ّة‬ ‫السرياني‬ ‫اللغة‬ ‫أصول‬ ‫مع‬ ، ‫والنظريّ‬ ّ ‫األدبي‬ ‫الالهوت‬ ‫التدريس‬ ‫في‬ ‫ه‬ ّ ‫محل‬ ّ ‫يحل‬ ‫كان‬ ‫الدير‬ ‫من‬ ‫الكفري‬ ‫ّب‬ ‫تغي‬ ‫"وعند‬ 174 ‫ّة"‬ ‫المسيحي‬ ‫والكماالت‬ ‫ّة‬ ‫الرهباني‬ 175 ‫الحرديني"‬ ‫نعمةهللا‬ ‫يس‬ ّ ‫القد‬ 178 " ّ ‫األدبي‬ ‫الالهوت‬ ‫في‬ ‫بارعا‬ ‫مجتهدا،‬ ‫ّا‬ ‫"ذكي‬ 177 ‫التالميذ"‬ ‫و"أمهر‬ 176 ‫أحسن"‬ ‫من‬ ‫"كان‬ ‫فضائل‬ ‫يمتدح‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫لي،‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫هذا،‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬ ‫ّة.‬ ‫الالهوتي‬ ‫دروسه‬ ‫في‬ ‫"وممتازا‬ ‫ّة.‬ ‫القروي‬ ‫وتربيته‬ ‫بساطته‬ ‫بسبب‬ ‫فاضال‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫قائال:‬ ‫أعترض‬ ‫فكنت‬ ‫شربل.‬ ‫األب‬ ‫ومكانة‬ ‫بعلومه‬ ‫ّقا‬ ‫ومتفو‬ ‫الذكاء،‬ ‫شديد‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫البسطاء،‬ ‫من‬ ّ ‫قط‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ه‬ ّ ‫بأن‬ ‫جازما،‬ ‫جوابا‬ ‫أسمع‬ ‫فكنت‬ 179 ‫زمانه"‬ ‫ظروف‬...

Research paper thumbnail of saint charbel en espagnole

Chárbel, loco de Dios, es el título del primer libro escrito sobre el Santo del Líbano,ChárbelMaj... more Chárbel, loco de Dios, es el título del primer libro escrito sobre el Santo del Líbano,ChárbelMajluf,yquehabladesurelaciónconDiosysushermanos,los monjes,desuvidaascéticaydelasmortificacionesquehavivido.

Research paper thumbnail of  Les «houris», ou La sexualité paradisiaque

Père Hanna SKANDAR Kaslik-Liban 2015 1-La conception islamique des « houris » Les musulmans sont ... more Père Hanna SKANDAR Kaslik-Liban 2015 1-La conception islamique des « houris » Les musulmans sont convaincus qu'au ciel, il y a des «houris» qui les attendent. Des milliers de femmes, au moins 70 « houris » pour les croyants et surtout les djihadistes. Chaque « houri» possède pour elle 70 remplaçantes, qui sont toutes aussi sensuelles et belles qu'elle-même. Donc la somme sera: 70×70= 4900 femmes de toute beauté qui sont consacrées au plaisir de chaque djihadiste, pour un rapport sexuel perpétuel qui dure, chaque fois, 70 ans. Après, le djihadiste passe à une autre, il continuera à sauter de l'une à l'autre, toute l'éternité 1 .