آرام (original) (raw)

المشهد الأخير: شاه ايران والامام الخميني!

منذ أيام أذاعت محطة تلفزيون الجديد اللبنانية الحلقة الأخيرة من سلسلة لقاءات اجرتها مع مصطفى طلاس (وزير الدفاع السوري لمدة فاقت الثلاثين عاماً) وكان يعرض فيها أمام الكاميرا كمّ الهدايا والمقنيات الثمينة التي يملكها والتي يعرضها في صالة خاصة في قبو منزله.

أشار طلاس إلى لوحة مذهبة تحمل آية قرآنية، وقال أنها هدية من الإمام الخميني، قائد الثورة الاسلامية في ايران. وعقب طلاس أن الخميني كان يبحه كثيراً لذلك قدم له هذه الهدية.

بعد المرور على بضعة مقتنيات أخرى، أشار طلاس إلى هدية أخرى، وهي لوحة شخصية له مرسومة بالريشة، ومشغولة بدقة كبيرة، وقال طلاس أنها هدية قدمت له من شاه إيران… موضحاً أنه (أي الشاه) قد وزّع هذه الهدايا لعدد من الرؤساء العرب إلا أنه قدم واحدة لطلاس رغم كونه ليس برئيس دولة… هل كان طلاس صديقاً للشاه، وصديقا لقائد الثورة على الشاه؟!

المشهد الثالث: السوريون وسطيون!

أجرى تلفزيون المشرق قبل أيام اتصالاً هاتفياً مع وزير الثقافة السوري، الدكتور رياض نعسان آغا، على هامش حلقة تتحدث عن منع النقاب في الجامعات السورية. وتحدث نعسان آغا في أقل من خمس دقائق عن رفضه للنقاب مصراً على أن (سورية وسطية) و(نحن السوريون وسطيون) بل نحن (امة وسط) وقد كرر في تصريحه لعشرات المرات أننا (وسطيون)!