ترجمة الشعر بين الإمكان و الاستحالة (original) (raw)

ترجمة الشعر بين الإمكان و الاستحالة

2007, El-Tawassol" التواصل"

المركز والهامش في الشعر الجاهلي – دراسة نقدية بين الفحولة والانوثة

لارك, 2019

يؤكد دريدا - صاحب المدرسة التفكيكية - على أن البشر يرغبون في المركز لأنه يضمن لهم الوجود الذي يرتبط بالحضور، فالتدبرات العقلية والفعال الحركية هي هوامش للأنا التي هي مركز الذات ،مما يعني ان الفحولة هي المركز الفكري او النواة التي تستند عليها الذات، ولانها كذلك فكل الأمور الجانبية ستعمل على خدمتها، وتدور في فلكها، فتكون بمثابة بصيص النور المنسحب تأثيره الضوئي على المكان، فكل مايحيط به يأخذ قوته او فعله، ايذانا بماتختزنه طبيعة الذات العقلية، التي ظلت تحتفظ بها قيمة حركية فعلية، لذا عندما فان الفحولة عندما تنسحب من الذات تظل تدور حولها، الأمر الذي رسم افعالا فحولية للذات الاخرى المحيطة بالانا( الانثى) . هكذا تتوزع الفكرة بين المركز والهامش ، فيبدو الهامش مركزًا ، مثلما " سيرتدُّ المركز إلى هامش، فهو مركز ولا مركز؛ لأنه هامش، وهو هامش ولا هامش؛ لأنه مركز، فهو في آنٍ واحد مركز وهامش، وفي اللحظة ذاتها لا مركز ولا هامش

شعرية الخطاب السردي في رواية المستنقع للمحسن بن هنية

2011

إن الرواية من أكثر الأشكال الأدبية تداولاً و انتشاراً، و يرجع ذلك إلى أنها تضع للقارئ عالماً مسبوكاً بطابع سردي مشوق ينتقل فيه الراوي من العالم الواقعي إلى عوالم خيالية موازية له. و هي ـ في كنهها ـ نقد له، بطريقة فنية و أدبية تنقل الحقائق والخيالات في شكل يرتقي بالأدبية النصية إلى الشعرية النصية، و إذن فالنص الروائي الحديث يجمع في طياته بين الأدبية و اللغوية من جهة و الأسلوبية الشعرية من جهة أخرى، و المتمعن في العمق الدلالي للجمال الفني السردي في الروايات يتراءى له أن هذا السبك الأدبي المحكم لم يكن عفوياً جمالياً فحسب، بل له ارتباطات فنية و حضارية تتناص و الإبداع الأدبي العربي القديم، و بخاصة الشعر العربي القديم، و ذلك من حيث التصوير و كذا الوزن

التاريخ وحداثة الشعر

ALBAHITH ALALAMI

من اهم القضايا الفكرية، التي تحظى بالعناية قضية الحداثة ، فقد شغلت الدراسين في جميع العصور.غير ان الحداثة في الشعر، كان لها العناية الخاصة في العراق وفي البلاد العربية... وليس غريبا ان يرتبط مفهوم الحداثة بالتاريخ... او ان يكون التاريخ اهم بعد من ابعادها ... ذلك لان الشعر العربي تاريخي وهو يتحرك في مساحة من الماضي وان هذا الماضي فاعل فيه، على صعيد اللغة والصورة الادبية... وحين وجد بعض الشعراء ان تغيير الشعر وتحديثه اصبح من مستلزمات التطور ومن اساسيات التحديث ، كان الوقع الثقافي لا يستجيب لتوق الشعراء ، وان اندفاعهم في الحداثة الشعرية يصطدم بقوة الموروث وتجذره في العقل والوجدان... كما ان الذوق الادبي قد بُني على اساس من الايقاع والصورة والعاطفة من الصعب تغييرها او العبث باشكالها ... لكن التغيير كان واقعاَ ودونه سوف تتوقف حركة الشعر ، ويتضاءل عطاؤها .ربما تكثر الاسئلة كثرة ملحوظة بعد الذي شهدناه من تطور القصيدة في العراق وافادتها من المنجز الخمسيني او مفارقتها له . او بعد ما شهدناه من زهو بهذا الذي طلع به السياب ونازك والبياتي... فهو عند البعض بداية لابد من تجاوزها وعبورها سريعا.وان ا...

Loading...

Loading Preview

Sorry, preview is currently unavailable. You can download the paper by clicking the button above.