(1964-1967)عبد الرزاق حاج حسين رئيس الوزراء الصومالي (original) (raw)


يستهدف موضوع هذه الدراسة بالأساس محاولة فهم التحولات الجوهرية التي شهدتها السياسة الخارجية الليبية من 5991 حتى عام 9009 ، فالسياسة الخارجية الليبية التي عرفت بميولها القومية الوحدوية والتي كانت تمثل استمرارا للتيار الناصري في خمسينات القرن الماضي ، كرس فيها نظام القذافي المخلوع كل إمكانياته السياسية والاقتصادية لتحقيق هدف الوحدة العربية أو على الأقل وحدة جهوية أو حتى ثنائية فشلت جميعها لأسباب مختلفة لعل أبرزها اختلاف النظم العربية فيما بينها نتيجة اختلاف الأهداف و الايدولوجيا . غير أن التحول البارز الذي جعل النظام الليبي – السابق – يتخلى عن مطالبه الوحدوية هو بالأساس ما اعتبره تخلي الدول العربية عن ليبيا في قضية لوكربي ، في حين تعاملت الدول الإفريقية بايجابية مع القضية والذي نتج عنه رفع الحصار ثم العقوبات عن ليبيا ، هذا ما جعل العقيد الليبي المخلوع يغير بوصلة سياسة خارجية بلاده باتجاه أفريقيا مع احتفاظه بهدف الوحدة ، فقد سخر إمكانيات ليبيا المختلفة في خدمة هذا الهدف ، فعلى المستوى السياسي بادر القذافي لإقناع القادة الأفارقة بضرورة تجديد وتطوير منظمة الوحدة الإفريقية إلى اتحاد إفريقي...

تناولت الدراسة الاتفاقيات الدولية وأثرها على الأمن القومي السوداني (اتفاقية مياه النيل 1929م – 1959م) نموذجاً في الفترة من 1959 – 2011م. هدفت الدراسة إلى معرفة أثر الإتفاقيات الدولية على الأمن القومي السوداني، فبعد التوقيع على هاتان الإتفاقيتان تغيرت الخارطة المائية السودانية وأفرز هذا التغيير اختلالات داخلية تمثلت في التهجير وفقدان المأوى وضياع الأراضي الخصبة وتقليص حصة السودان من مياه النيل، أما اقليمياً فقد أفرزت هذه الاتفاقيات معضلة أمنية يمكن أن تصطلح عليها بالنزاع المائي بين دول حوض النيل، استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي وتمثلت عينة البحث في العاملين بوزارة الري والموارد المائية بقسم ادارة مياه النيل وتم اختيارهم عن طريق العينة القصدية، وقد استخدم البحث المقابلة كأحد الأدوات للحصول على المعلومات التي تفيد الدارسة. كانت أهم نتائج الدراسة: تأثر الأمن القومي السوداني بشكل سلبي من إبرام اتفاقيتي مياه النيل، تواجه دول حوض النيل العديد من المهددات الداخلية والخارجية، توجد العديد من الاختلافات بين اتفاقيتي مياه النيل. وقد قدمت الدراسة العديد من التوصيات منها: يجب على طرفي الإتفاق...

لخصوصية مدينة سامراء الحضارية والدينية والديموغرافية انعكاسها البين على الرؤى الهوياتية لحوزة سامراء التي احتفظت بخصوصيتها من بين الحوزات العلمية الشيعية الاخرى، فقد ادركت المرجعيات الدينية مركزية سامراء واهميتها في الاطار الديني والوطني وضرورة مراعاة خصوصية المدينة كضامن مهم للوحدة الوطنية والتعايش المجتمعي، ومن خلال ذلك ارست حوزة سامراء اسس الخط الوطني في مسار المرجعية الدينية الشيعية، وقد حمل هذا الادراك رؤية استشرافية مستبصرة جسدتها احداث ما بعد عام2003 لا سيما عقب تفجير المرقدين الشريفين في 2006، والتي بينت ان سامراء تشكل مركز العصب في بنية المشروع الوطني العراقي وهويته الوطنية.

يَعْرِضُ هَذَا الْبَحْثُ لِأَحَدِ الشُّرُوحِ الْمُخْتَصَرَةِ عَلَى قَصِيدَةِ كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- الْمَعْرُوفَةِ بِـ(بَانَتْ سُعَادُ)، وَهُوَ شَرْحُ يُوسُفَ بْنِ سَالِمٍ الْحَفْنَاوِيِّ، إِذْ يَتَمَيَّزُ بِالْقِصَرِ، فَهُوَ ذُو غَايَةٍ تَعْلِيمِيَّةٍ، يَعْمِدُ إِلَى الاِخْتِصَارِ وَالْوُقُوفِ عَلَى الْمَعَانِي اللُّغَوِيَّةِ لِلْمُفْرَدَاتِ، ثُمَّ الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيِّ لِلْبَيْتِ. وَقَدِ اعْتَمَدَ فِيهِ الْمُصَنِّفُ بِصُورَةٍ كَبِيرَةٍ عَلَى شَرْحِ ابْنِ هِشَامٍ الْأَنْصَارِيِّ. وَتَقَدَّمَ الْبَحْثَ تَرْجَمَةُ الْحَفْنَاوِيِّ، وَبَيَانُ مَنْهَجِهِ فِي الشَّرْحِ، وَنِسْبَةُ الْكِتَابِ إِلَيْهِ، وَوَصْفُ النُّسَخِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي التَّحْقِيقِ، وَعَرْضُ صُوَرِهَا. وَاللهُ مِنْ وَرَاءِ الْقَصْدِ.