دور الذكاء التنافسي والهندسة العكسية في تحقيق الميزة التنافسية(*) (original) (raw)
المستخلص: في ظل التطور التكنولوجي الكبير وظهور العولمة زادت المنافسة العالمية ,حيث أصبحت فيها المنافسة تمارس ضغطها على جميع القطاعات. وفي ظل هذا المحيط لابد من الشركات إن تعتمد على الوسائل التي تحافظ فيها على وضعها التنافسي من خلال الحصول على معلومات عن المنافسين تساعدها على رسم إستراتيجيتها التي تحقق لها قدرة تنافسية سواء عن طريق التميز أو تخفيض تكاليف منتجاتها ومن هذه الوسائل الذكاء التنافسي والهندسة العكسية التي تساعد على اكتساب معلومات عن المنافسين وتحليلها ووضعها إمام متخذ القرار ومن هذا المنطلق تكونت فكرة البحث في بيان دور الذكاء التنافسي والهندسة العكسية في تحقيق الميزة التنافسية لذا جاءت مشكلة البحث في تساؤلات عدة: * ما هو الذكاء التنافسي وكيف يؤثر في الميزة التنافسية؟ * كيف تساعد الهندسة العكسية الذكاء التنافسي على تحقيق ميزة تنافسية؟ يهدف البحث إلى بيان المرتكزات المعرفية للذكاء التنافسي والهندسة العكسية ودورها في تحقيق الميزة التنافسية من خلال تحقيق إستراتيجية الشركة وهي التكلفة الأقل أو التميز. ولأجل تحقيق هدف البحث تمت صياغة فرضية أساسية واحدة مفادها: يساعد الذكاء الت...