عبدالله سيد إبراهيم - Academia.edu (original) (raw)
عبدالله سيد إبراهيم
Uploads
Papers by عبدالله سيد إبراهيم
كثيراً ما وُجّهَ إليّ السؤال عن المنهج النقدي المناسب في تحليل الظواهر الثقافية، أو في تحليل النص... more كثيراً ما وُجّهَ إليّ السؤال عن المنهج النقدي المناسب في تحليل الظواهر الثقافية، أو في تحليل النصوص الأدبية، وغالباً ما كانت الإجابة متعذّرة، أو في الأقل شبه متعذّرة؛ لأن علاقة الناقد بالمنهج نسبية، وهي علاقة متحوّلة لا تثبت على حال بين زمن وآخر، فضلاً عن وجود اختلاف بين النقاد حول وظيفة المنهج بين مَنْ يراه قالباً صارماً ينبغي إخضاع النصوص له ومَنْ يراه دليلاً يهتدي به لتحليل النصوص واستنطاقها. وفي ضوء ذلك يصبح الجزم برأي نهائي حول علاقة الناقد بالمنهج، وعلاقتهما بالظواهر المدروسة ضرباً من الادّعاء الذي يتكفّل الزمن بإبطال مفعوله، وبعبارة أخرى، فكل حديث ينصرف إلى وصف مكتمل لهذه العلاقة يجد نفسه متورطاً في خضم سلسلة من الادّعاءات التي لا تملك براهينها، لأنه ينطلق من افتراض عام، هو استقرار التجارب النقدية وثباتها، وانكفاء الناقد على نفسه فلا يتفاعل مع الكشوفات النقدية والمنهجية الجديدة، وهذا أمر خارج نطاق الإمكان بالنسبة إلى كل ناقد حقيقي، كون التجربة النقدية مفتوحة على آفاق لا نهائية، وليس من الصواب حصرها ضمن مقولات ثابتة ونهائية؛ لأنها ستضيق بنفسها، وتتعطل فاعليتها المعرفية إذا ما ...
This study deals with the subject of psycholinguistics ; it discusses a variety of concepts and i... more This study deals with the subject of psycholinguistics ; it discusses a variety of concepts and issues related to it. It begins with defining this termand identifying its development and uses, and then it tries to trace back the innovation of this concept and term in the Arab heritage, and it also explores the extent of its presence in ancient critique studies, before tackling the development stages of psycholinguistics and its application fields. This processdepends on the description of its different historical stages starting from its early stage until reaching the middle of the twentieth century. Based on the analytical descriptive approach, the research has explored the areas that psycholinguistics studies and researches, and then it has moved on to the discussion of two of the most important issues of interest to this branch of linguistic knowledge: they are the issue of the biological nature of human language and the issue of language acquisition by the child. The research ha...
كثيرا ما وجه إلي السؤال عن المنهج النقدي المناسب في تحليل الظواهر الثقافية، أو في تحليل النصوص ال... more كثيرا ما وجه إلي السؤال عن المنهج النقدي المناسب في تحليل الظواهر الثقافية، أو في تحليل النصوص الأدبية، وغالبا ما كانت الإجابة متعذرة، أو في الأقل شبه متعذرة؛ لأن علاقة الناقد بالمنهج نسبية، وهي علاقة متحولة لا تثبت على حال بين زمن وآخر، فضلا عن وجود اختلاف بين النقاد حول وظيفة المنهج بين من يراه قالبا صارما ينبغي إخضاع النصوص له ومن يراه دليلا يهتدي به لتحليل النصوص واستنطاقها. وفي ضوء ذلك يصبح الجزم برأي نهائي حول علاقة الناقد بالمنهج، وعلاقتهما بالظواهر المدروسة ضربا من الادعاء الذي يتكفل الزمن بإبطال مفعوله، وبعبارة أخرى، فكل حديث ينصرف إلى وصف مكتمل لهذه العلاقة يجد نفسه متورطا في خضم سلسلة من الادعاءات التي لا تملك براهينها، لأنه ينطلق من افتراض عام، هو استقرار التجارب النقدية وثباتها، وانكفاء الناقد على نفسه فلا يتفاعل مع الكشوفات النقدية والمنهجية الجديدة، وهذا أمر خارج نطاق الإمكان بالنسبة إلى كل ناقد حقيقي، كون التجربة النقدية مفتوحة على آفاق لا نهائية، وليس من الصواب حصرها ضمن مقولات ثابتة ونهائية؛ لأنها ستضيق بنفسها، وتتعطل فاعليتها المعرفية إذا ما قيدت إلى مرجعيات ثابتة...
كثيراً ما وُجّهَ إليّ السؤال عن المنهج النقدي المناسب في تحليل الظواهر الثقافية، أو في تحليل النص... more كثيراً ما وُجّهَ إليّ السؤال عن المنهج النقدي المناسب في تحليل الظواهر الثقافية، أو في تحليل النصوص الأدبية، وغالباً ما كانت الإجابة متعذّرة، أو في الأقل شبه متعذّرة؛ لأن علاقة الناقد بالمنهج نسبية، وهي علاقة متحوّلة لا تثبت على حال بين زمن وآخر، فضلاً عن وجود اختلاف بين النقاد حول وظيفة المنهج بين مَنْ يراه قالباً صارماً ينبغي إخضاع النصوص له ومَنْ يراه دليلاً يهتدي به لتحليل النصوص واستنطاقها. وفي ضوء ذلك يصبح الجزم برأي نهائي حول علاقة الناقد بالمنهج، وعلاقتهما بالظواهر المدروسة ضرباً من الادّعاء الذي يتكفّل الزمن بإبطال مفعوله، وبعبارة أخرى، فكل حديث ينصرف إلى وصف مكتمل لهذه العلاقة يجد نفسه متورطاً في خضم سلسلة من الادّعاءات التي لا تملك براهينها، لأنه ينطلق من افتراض عام، هو استقرار التجارب النقدية وثباتها، وانكفاء الناقد على نفسه فلا يتفاعل مع الكشوفات النقدية والمنهجية الجديدة، وهذا أمر خارج نطاق الإمكان بالنسبة إلى كل ناقد حقيقي، كون التجربة النقدية مفتوحة على آفاق لا نهائية، وليس من الصواب حصرها ضمن مقولات ثابتة ونهائية؛ لأنها ستضيق بنفسها، وتتعطل فاعليتها المعرفية إذا ما ...
This study deals with the subject of psycholinguistics ; it discusses a variety of concepts and i... more This study deals with the subject of psycholinguistics ; it discusses a variety of concepts and issues related to it. It begins with defining this termand identifying its development and uses, and then it tries to trace back the innovation of this concept and term in the Arab heritage, and it also explores the extent of its presence in ancient critique studies, before tackling the development stages of psycholinguistics and its application fields. This processdepends on the description of its different historical stages starting from its early stage until reaching the middle of the twentieth century. Based on the analytical descriptive approach, the research has explored the areas that psycholinguistics studies and researches, and then it has moved on to the discussion of two of the most important issues of interest to this branch of linguistic knowledge: they are the issue of the biological nature of human language and the issue of language acquisition by the child. The research ha...
كثيرا ما وجه إلي السؤال عن المنهج النقدي المناسب في تحليل الظواهر الثقافية، أو في تحليل النصوص ال... more كثيرا ما وجه إلي السؤال عن المنهج النقدي المناسب في تحليل الظواهر الثقافية، أو في تحليل النصوص الأدبية، وغالبا ما كانت الإجابة متعذرة، أو في الأقل شبه متعذرة؛ لأن علاقة الناقد بالمنهج نسبية، وهي علاقة متحولة لا تثبت على حال بين زمن وآخر، فضلا عن وجود اختلاف بين النقاد حول وظيفة المنهج بين من يراه قالبا صارما ينبغي إخضاع النصوص له ومن يراه دليلا يهتدي به لتحليل النصوص واستنطاقها. وفي ضوء ذلك يصبح الجزم برأي نهائي حول علاقة الناقد بالمنهج، وعلاقتهما بالظواهر المدروسة ضربا من الادعاء الذي يتكفل الزمن بإبطال مفعوله، وبعبارة أخرى، فكل حديث ينصرف إلى وصف مكتمل لهذه العلاقة يجد نفسه متورطا في خضم سلسلة من الادعاءات التي لا تملك براهينها، لأنه ينطلق من افتراض عام، هو استقرار التجارب النقدية وثباتها، وانكفاء الناقد على نفسه فلا يتفاعل مع الكشوفات النقدية والمنهجية الجديدة، وهذا أمر خارج نطاق الإمكان بالنسبة إلى كل ناقد حقيقي، كون التجربة النقدية مفتوحة على آفاق لا نهائية، وليس من الصواب حصرها ضمن مقولات ثابتة ونهائية؛ لأنها ستضيق بنفسها، وتتعطل فاعليتها المعرفية إذا ما قيدت إلى مرجعيات ثابتة...