تفعيل منظومات العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة في العالم العربي (original) (raw)
تفعيل منظومات العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة في العالم العربي
تعد العلوم والتكنولوجيا والابتكار أدوات أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ القدم، وحديثا في القرن العشرين. وقد ظهر هذا جليا بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها عام 1945. وفي العقود الخمسة الأخيرة حققت دول عديدة طفرات اقتصادية نوعية من خلال استخدام العلوم والتكنولوجيا والابتكار كسبيل لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ مثل: اليابان، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، والبرازيل، والهند. يهدف هذا البحث إلى تحديد أولويات قطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الوقت الراهن، واستعراض المشهد العام للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم العربي، بما في ذلك مدخلات ومخرجات البحث العلمي ومعضلاته. وذلك بهدف استخلاص الدروس والعبر التي تفيد صناع القرار في تحديد مكامن الضعف وتفعيل منظومات العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة في العالم العربي.
Related papers
التنمية الزراعية والبحوث ونقل التكنولوجيا في الجمهورية اليمنية
وقائع اجتماعات قيادات البحوث ونقل التكنولوجيا في الوطن العربي, 2012
تتناول الورقة خلفية عامة عن القطاع الزراعي في اليمن والموارد الطبيعية فيها كالمناخ والأراضي والأمطار والجوانب المناخية الأخرى كالحرارة والسطوع الشمسي والرياح. ثم تتناول الورقة أيضاً لمحات موجزة حول الموارد المائية في اليمن وتتضمن بعض الأرقام حول معدلات الأمطار ومشكلة المياه كأحد معوقات الزراعة في البلاد. وتعطي الورقة لمحة حول الغطاء النباتي وأقاليم البلاد الإنتاجية الزراعية وتمايز نظمها ومساحة كل إقليم وأهميته النسبية مقارنة بالأقاليم الأخرى. ثم تعطي الورقة لمحة حول السكان والعمالة وحجم العاملين في الزراعة والريف. بالمثل، تتعرض الورقة لأهم المحاصيل الزراعية في البلاد وتطورها زيادة أو نقصاناً منذ عام 1990م حتى عام 2010م، مبينة التغير في التركيب المحصولي والتطور الذي حدث في القطاع الزراعي تحت تأثير التطورات الأخرى في المجتمع ومنها مساهمات البحوث الزراعية والتقانات الزراعية الحديثة المطورة محلياً أو المستقدمة، مسلطة الضوء على مساهمة الإرشاد الزراعي، مع تسليط بعض الضوء على إمكانات وقدرات وموارد كل من منظومتي البحوث ونقل التكنولوجيا والمساهمات المأمولة منهما في تحقيق المزيد من أوجه التنمية للقطاع الزراعي.
مقاربة الطاقة النظيفة كأطار مؤسسي لتحفيز الاستثمار في الاقتصاد الاخضر عربياً
Journal of Petroleum Research and Studies
سعت هذه الدراسة لكشف العوامل التي تؤثر على إمكانية الوصول إلى الطاقة النظيفة في المنطقة العربية مما يتطلب استكشاف مصادر جديدة للطاقة النظيفة، وبذلك فإن أهداف المقالة الحالية هي دراسة تأثير الاستثمار الأخضر ومصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، والطاقة الحيوية، والطاقة المائية، وطاقة الرياح) على التنمية المستدامة في المنطقة من جهة توجيه صانعي السياسات إلى تطوير السياسات المتعلقة بالتنمية النظيفة و المستدامة لبناء اقتصاد أخضر، وقد توصلت الدراسة إلى أن تجسيد الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة يتطلب تحقيق الوصول العالمي إلى طاقة حديثة وموثوقة ومستدامة ومعقولة التكلفة بحلول عام 2030 تسعى أيضًا إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي، وتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 100٪ ثم توسيع البنية التحتية وتحسين تكنولوجيا الإمداد.
Journal of Economics and Administrative Sciences
الملخص يعد موضوع نظام تكنولوجيا المعلومات (ITS) من الموضوعات المهمة والمعاصرة في الفكر الإداري، وتسعى المنظمات بمختلف أنواعها إلى تطبيقه ومحاولة الوصول إلى النظام المتكامل لتكنولوجيا المعلومات بغية النمو والاستمرار بالتنافس، ولهذا ظهرت الحاجة إلى دراسته في المنظمات العراقية. إذ هدف البحث إلى معرفة مستوى أداء (ITS) في كليتين من كليات جامعة ديالى وهما (كلية العلوم، وكلية التربية الأصمعي) وفيما إذا كان الأداء منسجماً مع متطلبات (ITS) المتكامل. أُختيرت عينة البحث من الملاكات الوظيفية في الكليتين وبمستويات مختلفة، واستخدمت استمارة الاستبانة لجمع البيانات، إذ بلغ المسترجع منها (67) استبانة لكلا الكليتين، وبعد التحليل توصل البحث إلى عدم وصول الكليتين إلى متطلبات النظام التكنولوجي ألمعلوماتي المتكامل، فضلاً عن وجود فروق معنوية بين الكليتين في مستوى الإجابات ومستوى أداء الكليتين الحالي.
واقع ومتطلبات التنمية المستدامة في العراق ارث الماضي وضرورات المستقبل
Journal of Kufa Studies Center
لقد عاش العالم خلال السبعينات و الثمانينات من القرن العشرين أكثر من أزمة تمخض عنها ظهور مشكلات مستحدثة فرضت نفسها على ارض الواقع ، و قد كان ظهورها سببا وراء إعادة النظر في كافة النظريات المؤسسة لعملية ( التنمية ) ، فقد بدأ الحديث عن الموارد غير المتجددة الضائعة من جراء الاستغلال المفرط لها ، و عن دورها في إيجاد اختلالات عميقة في النظام البيئي ، كما إن حركة التسلح النووي و ما ينطوي عليها من مخاطر تهدد الحياة البشرية ، و قضايا ( استنزاف موارد الطبيعة ) و ( تلويث المحيطات ) ، كل هذه الأمور قد كان لها الدور البارز في تغيير نمط التفكير التقليدي في بناء نظريات ( النمو و التنمية ) ، فبدأت الأنظار تتجه نحو بناء نظري جديد يستند في أسسه على فكرة البحث عن مسببات ديمومة الحياة ، و من هنا تبلور مفهوم ( الاستدامة ) 0 فبعد أن كانت مبادئ النمو و التنمية التقليدية تركز في الأساس ( فقط ) على ضرورة التنامي السريع لوتيرة الإنتاج ، و زيادة الإنتاجية و في أسرع وقت ممكن دون اعتبار للآثار السلبية التي يخلقها هذا التنامي السريع على الإنسان و الموارد الطبيعية و ديمومتها ، و على المحيط و النظام الطبيعي 0 بدأ...
Loading Preview
Sorry, preview is currently unavailable. You can download the paper by clicking the button above.